نرمين الفقي تكشف هوية خطيبها السري
كشفت الفنانة المصرية نرمين الفقي هوية الشخص الذي يلازمها في عدة صور نشرت عبر حسابات تحمل اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت أنه خطيبها ومن الخارج الوسط الفني، وأكدت أن هذه الصورة قديمة وتم نشرها سابقا عبر حسابها الرسمي لتوجيه التحية لأحد المصورين بعد تعاونهما في جلسة تصوير.
نرمين أكدت عبر حسابها الموثق على موقع إنستقرام أن كل ما تردد عن خطبتها سرا لرجل أعمال غير صحيح وأضافت: الكلام ده ملوش أي أساس، الحقيقة يمكن اللي كتب الإشاعة عايز يحس بأهميته، والحقيقة هوا أو هيا عملو خير لأن كمية الاتصالات خلتني أتواصل مع ناس بقالى كتير متواصلتش معاهم.
تابعت قائلة: ده راجل مصور الحقيقة محترم ونزلت الصور من زمان.. أنا برد علي هذه الإشاعة للناس المحترمة اللي يهمهم يعرفوا الحقيقة.
واختتمت نرمين الفقي المنشور قائلة: وبعدين الأخبار تتاخذ من صفحتي الرسمية.. بعدين مش عارفة مين المستفيد من الإشاعة دي.
يذكر أن إحدى الصفحات المنسوبة للفنانة نرمين الفقي نشرت خلال الساعات الماضية عددًا من الصور لها برفقة أحد الأشخاص، وتم التعليق على الصور ببعض الكلمات وهي: الحمد لله ربنا كرمني بشريك حياتي ربنا يخليك ليا.
وسبق أن نفت نرمين ما يتردد عن مغالاتها في شروط الزواج ما تسبب في عدم ارتباطها حتى الآن، مؤكدة أن حياتها لم تكن سهلة كما يظن البعض والاختيارات أمامها كانت محدودة، وقالت إنها فضلت بالنهاية أن تعيش بدون زواج على أن تظل طوال حياتها تحمل لقب مطلقة.
أشارت نرمين أثناء استضافتها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة إسعاد يونس، إلى أن البعض يتوهم أنها تلقت الكثير من طلبات الزواج، ولكن هذا غير حقيقي، وقالت: طبعا في مراحل حياتي تقدم لي البعض بطلب الزواج، وحتى الآن أحصل على بعض العروض، لكن أمي كانت واخدة وقتي لأنها مريضة من وانا عندي 16 سنة وانا ابنتها الوحيدة، وشغلي كان واخد وقتي ولم يكن أمامي اختيار إلا النجاح في مجال الفن، “أكون أو لا أكون”، ولم أتمكن من الوصول لصيغة وسط تحقق كل ما أريد.
أضافت: تلقيت عروض الزواج من شخصيات محترمة، ولكن بنفس الوقت شاهدت نماذج غريبة “الواحد بيتعلم منها”، كل واحد منهم فاكر نفسه ذكى، ولا يدرك أنه غبي ومكشوف.
واعترفت الفقي ان الحاح المحيطين بها وكلامهم عن أهمية الزواج وإنجاب أطفال ورطها في الكثير من القرارات الخاطئة، وقالت: بيقولوا أن طلباتي كثير ولهذا يهرب راغبوا الزواج مني، وأنا برد عليهم فين في الدنيا كلها ست مش عايزة تعيش حياة كريمة، وزوجها يصرف عليها كويس.
تابعت قائلة: التغاضي عن طلبات الحياة الكريمة دفعني أحيانا لفتح الباب أم أشخاص وصوليين كانوا عايزين يستغلوني، والحمد لله أن الحقيقة كانت مكشوفة امامي، وبعدها صرت أتعامل بطريقة عقلانية أكثر، واعتقد أن أفضل عروض الزواج كانت الأولى، ولكنني أفضل الحياة بدون زواج عن مواجهة المجتمع بلقب مطلقة.