تُعدّ فيينا، عاصمة النمسا، واحدة من المدن الأكثر زيارةً في أوروبا، وهي تدين بجاذبيّتها وتاريخها الغني إلى موقعها الرائع على ضفاف نهر الدانوب. لقرون، كانت النمسا بوّابة بين غرب أوروبا وشرقها، وكانت النواة لإمبراطورية هابسبورغ التي كانت مترامية الأطراف، ولا تزال حتى يومنا الراهن المركز التجاري والثقافي الأكثر أهميّةً في النمسا.
في الآتي، أهم الجولات السياحية في فيينا وأنت في المنزل.
هوفبورغ
لأكثر من ستّة قرون، مقر هابسبورغ كان مكان الإقامة الرسمية لكل حاكم نمسوي منذ سنة 1275 – وربما هوفبورغ هو من قصور فيينا التاريخية الأكثر أهميّةً. هذا المجمع مترامي الأطراف، ومؤلّف من العديد من المباني التي تعكس فترات زمنيّة مختلفة، بما في ذلك الزخارف المعمارية من العمارة القوطية وعصر النهضة والباروك والروكوكو.
يضمّ هذا المجمع فناءً و2600 غرفة. مناطق الجذب الرئيسة هي “شقق إمبريال” والمتحف، بينما تشمل المواقع البارزة الأخرى داخل المجمع الصرح الديني الإمبراطوري (بورغكابيل) وخزينة هوفبورغ مع مجموعتها الكبيرة من الحقبة الإمبراطورية والآثار. تتوافر جولات إرشاديّة، باللغة الإنجليزيّة.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
قصر شونبرون
يزور العرب المسافرون إلى فيينا هذا القصر خصوصًا، نظرًا إلى أنه يعدّ أحد معالم الجذب الأهمّ فيها، ولا سيّما أن هندسته المعمارية اللافتة، والحديقة. علمًا أن هذا القصر ينتمي إلى طراز الباروك، ويحتوي على أكثر من 1441 غرفة.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
قصر بلفيدير
من بين مناطق الجذب الأكثر شعبيّةً في فيينا، قصر بلفيدير، وهو عبارة عن مبنيين بارزين رائعين: بلفيدير السفلي (Unteres) و بلفيدير العلوي (Oberes). تشمل معالم القصر العلوي، القاعة في الطبقة الأرضية مع تمثيلها، والسلالم الاحتفالية مع الجص الغني واللوحات الجداريّة.
والجدير بالملاحظة أيضًا “ماربل هول”، وهي قاعة مذهلة من طبقتين تتضمّن العديد من التماثيل واللوحات الجدارية السقفية. يضم القصر السفلي أيضًا قاعة رخامية مشهورة بميدالياتها البيضوية ولوحة جدارية غنية، بالإضافة إلى معرض شُيّد لإيواء مجموعة من التماثيل التاريخية.
تشمل المباني البارزة الأخرى قصر الشتاء (مبنى باروكي كان يضمّ في السابق خزانة المحكمة) واسطبلات القصر وحدائق ونافورات بلفيدير التي تربط المقصرين ببعضها.
Österreichische Galerie Belvedere هو متحف فني في قصر بلفيدير ، معروف بمجموعاته الواسعة، بما في ذلك المنحوتات واللوحات، من دون الإغفال عن رائعة التشكيلي النمسوي غوستاف كليمت المعنونة “القبلة”، وهي تحفة من الفن الحديث المبكر
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
حديقة فيينا للحيوان
كانت تُسمّى بـ”حديقة حيوان الإمبراطور فرانسيس الأوّل”، وتأسست في سنة 1752، ولذا هي تعدّ الأكثر قدمًا في العالم. علمًا أن العديد من مبانيها من الطراز الباروك لا يزال على حاله.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا