تاليا بطلة “ماريا مرسيدس” تعود لجذب اهتمام ملايين العرب بلوك وردي جديد
قبل عقدين ونصف من الزمن كان لبنان أول من أدخل المسلسلات المكسيكية وأبطالها الوطن العربي ،ونجحت بالدبلجة واللهجة اللبنانية ،وحققت وقتذاك أعلى نسبة مشاهدة عربية قبل أكثر من عقد من دخول المسلسلات التركية وتنافسها على اهتمام التلفزيونات بظهور الفضائيات العربية.
والممثلة والمغنية المكسيكية الحسناء تاليا ،من أوائل الممثلات المكسيكيات اللائي حققنّ شهرة وشعبية واسعة لدى ملايين العرب بعد نجاح مسلسلاتها الرومانسية الإجتماعية “ماريا مرسيدس” و”روزاليندا” و”ماريا إبنة الحي” و”ماريمار”.
وفاجأت تاليا الملايين من متابعيها العرب بنشرها صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي بأحد مواقع التواصل الإجتماعي تظهرها بإطلالة مميزة ،ولوك شعر جديد وجريء باللون الوردي.
وتحظى تاليا لليوم في دول كثيرة حول العالم بشعبية كبيرة لأدوارها الرومانسية الفائقة الجمال والقدرة للوصول إلى قلوب،وحققت مؤخراً بشخصية ماريمار في مسلسل “ماريمار” نجاحاً لا يوصف،وأحب الناس كلب ماريمار “تاليا” في المسلسل “بولغوزو”،وخلدت تاليا إسمها في الدراما المكسيكية بدور ماريمار لأجيال قادمة حسب وصف الصحافة المكسيكية.
وتاليا من أجمل الممثلات والمغنيات في المكسيك،واحترفت الفن والإعلانات منذ كانت طفلة ،وأول إعلان قدمته في سن الرابعة من عمرها بتشجيع من والديها،فاحتضنوا موهبتها وجاذبيتها وحب الكاميرا لها،فتركوا لها مجال تعلم العزف على البيانو ورقص الباليه،وأول صدمة تلقتها بوفاة والدها بمرض السكري وهي بعد في سن السادسة،وفقدت من إثر الصدمة صوتها لمدة عام كامل حتى تعافت وعادت بدعم والدتها للإنطلاق فنياً حتى أصبحت نجمة مشهورة.
تدعم الكثير من المشاريع الصحية والخيرية،وبذلت جهودا ً فائقة لجمع التبرعات لمؤسسة الممثل الأمريكي مايكل جي فوكس لمواصلة أبحاثه حول مرض الباركنسون”الشلل الرعاش” ،وترعى أنشطة مستشفى سانت جود في ميامي،والمهاجرين والأطفال المرضى والأمن المجتمعي.
ورغم إنها من مواليد آغسطس 1971 واقترابها سريعاً من سن الخمسين إلا إنها مازالت محتفظة بجمالها وشبابها ومرحها الذي يذيب قلوب الملايين من معجبيها حول العالم.