أخيراً وبعد إثارتها الإنتقادات والجدل حولها لإدعائها إنه لديها مضادات مقاومة لفيروس كورونا في جسدها ماجعلها تخرج للتنزه بسيارتها وتحضر حفل عيد ميلاد أحد أصدقائها دون إرتدائها كمامة واقية أو قفازات بيديها،كشفت ملكة البوب الأمريكية مادونا “61 عاماً” إصابتها وشفائها من كورونا بفترة سابقة.
حيث كشفت النجمة الأمريكية مادونا “61 عاماً”، أنها أصيبت بفيروس كورونا في وقت سابق، خلال إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، موضحةً أنها ظنّت أنها مصابة بالإنفلونزا الموسمية في حينه ،ولكنه تبين لها فيما بعد إنها أصيبت بفيروس كورونا – كوفيد 19.
ونشرت مادونا على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام” لجمهورها ومتابعيها قائلة ليلة الخميس الفائتة : “أنا ممتنة لأنني يمكن أن أكون جزءًا من دعم البحث للعثور على علاج كوفيد-19. ولمجرد توضيح الأمور للأشخاص الذين يفضلون تصديق العناوين المثيرة بدلاً من إجراء أبحاثهم الخاصة حول طبيعة هذا الفيروس – انا لست مريضة حالياً .
وأضافت: “عندما يكون الاختبار إيجابيًا على الأجسام المضادة، فهذا يعني أنك مصاب بالفيروس، الأمر الذي حصل معي في نهاية جولتي في باريس منذ أكثر من 7 أسابيع مع العديد من الفنانين الآخرين المشاركين في عرضي ولكن في ذلك الوقت اعتقدنا جميعًا أن لدينا إنفلونزا سيئة للغاية. الحمد لله نحن جميعنا بصحة جيدة الآن “.
ولم تكشف مادونا تفاصيل مرضها وفرقتها سابقاً عند انتهائها من جولتها العالمية في 9 مارس-آذار الماضي في باريس حيث كان من المفترض بها تقديم حفلين فيها لكنها تأخرت في حفلها الأول من الجولة في العاصمة الفرنسية باريس لأكثر من ثلاث ساعات ،وبدأت عرضها بعد منتصف الليل في 22-23 فبراير- شباط الماضي من العام 2020 الجاري،ثم قامت بإلغاء حفلها وعرضها الفني الثاني الذي كان موعده مقرراً سابقاً في الأول من مارس- آذار بسبب تعرضها لإصابات وفقاً لما قالته صالة “غران ريكس “للحفلات.
يشار إلى أن ملكة البوب الأمريكية مادونا صرّحت سابقاً انها تمتلك في دمها أجساماً مضادة ضد فيروس كورونا،ماجعل البعض يتكهن بأنها أصيبت بفيروس كورونا سابقاً،وأثبتت مادونا نفسها صحة هذه التكهنات مؤخراً،وربما تفعل مادونا مثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون وتتبرع بدمها ليكون جزءاً من بلازما الدم الذي تعالج بعض الدول مرضى فيروس كورونا به،لاعتقاد العلماء بأن دماء المتعافين من كورونا غني بمضادات مقاومة للفيروس المميت،وبهذا يصبح علاجاً جيداً للمصابين بفيروس كورونا حتى يتم التوصل إلى لقاحا دولياً معترف به عالمياً.
وقد تلقت مادونا عبر حسابها بأنستغرام الكثير من تعليقات التهاني السعيدة بشفائها وعودتها إلى حياتها الطبيعية مجدداً،وأشاد عدد كبير من متابعيها بحماسها لأن تكون جزءا من علاج فيروس كورونا ،وضرورة المشاركة بتمويل أبحاث البحث عن دواء ولقاح يقضي على هذا الفيروس الخطير ويحد من تفشيه خاصةً وأن حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة هي الأعلى في العالم وتجاوزت ال75 ألف حالة وفاة.