محطات إسلامية سياحية حول العالم
تتعدّد المحطّات الإسلاميّة الجديرة بالزيارة في بقع عدة من العالم، إذ لا يقتصر وجودها على الشرق الأوسط. وفيما معظمها تاريخي، ويُمثّل شاهدًا هامًّا على حضارةٍ عريقة، يبدو البعض الآخر منها حديث وثريّ. في الآتي، جولات افتراضيّة تسمح بها شبكة الإنترنت في أماكن إسلاميّة يضعها بعض السائحين على “أجنداتهم” أثناء السفر.
“مسجد الكريستال”
مقر “مسجد الكريستال” هو ماليزيا، وتحديدًا “حديقة التراث الإسلامي” في جزيرة “وان مان” بـ”تيرينجانو”؛ شُيّد هذا المبنى الضخم المصنوع من الفولاذ والزجاج والكريستال بين سنتي 2006 و 2008 بأمرٍ من السلطان ميزان زين العابدين، وافتتح رسميًّا في 8 فبراير 2008. يستوعب “مسجد الكريستال” أكثر من 1500 مصلّ.
ينعكس مظهر المسجد الأنيق والعصري على النهر المُحيط بالمسجد، كما أن الإضاءة من داخل المسجد تجعل ظلال البناء تتخذ هيئة قباب الزجاج المشرقة. ولعلّ ما يميّز “مسجد الكريستال” هو احتوائه على وسائل التكنولوجيا الحديثة.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا
القسم الإسلامي في “متروبوليتان”
يصل 15% من زائري متحف “متروبوليتان” للفنون إلى القسم الإسلامي فيه، والذي يضمّ 1200 قطعة في 15 صالة عرض؛ إنّها واحدة من المجموعات الفنيّة الإسلاميّة الأولى في الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أنّ الأبرز بينها غرفة دمشق المزخرفة، والسجاد الكلاسيكي، والمنمنمات المحكمة، والخط الاستثنائي.
تُسلّط صالات العرض الضوء على التنوع والتراث المشترك والتلاقح بين الأفكار من جميع أنحاء العالم الإسلامي.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا
مسجد الأندلس
يقع المسجد في حيّ مدينة “أرويو ديل كوارتو”، ضمن المركز الثقافي الأندلسي بمدينة ملقا، وهو كبير الحجم، ومُشيّد وفق الطراز الأندلسي. يبلغ ارتفاع مئذنته 25 مترًا، ويمتدّ على أربعة آلاف متر. كان بني المسجد بمساعدة تمويل خارجي، وتربطه صلات بالمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة مدريد. المسجد موّلته مؤسّسة سهيل التي أُسّست في عهد العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، ويرأسها راهنًا أخوه الأمير سلمان بن عبد العزيز.
ويعتبر المسجد، اليوم، من مساجد أوروبا الأكثر كبرًا، إذ هو يتسع لنحو ألف مصلّ في وقت واحد، ويضمّ مكانًا خاصًّا بالنساء، علاوة على قاعة للمحاضرات التي تتسع لمئتي شخص، وملحق به مطعم.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا
متحف الشارقة للحضارة الإسلاميّة
كما يدلّ اسمه، هو يقع في الشارقة، بدولة الإمارات العربيّة المتحدة، ويضمّ أكثر من خمسة آلاف قطعة أثريّة من العالم الإسلامي، تشمل: الخطّ والمنحوتات وفنون الخزف والسيراميك والعملات المعدن والزجاج والمخطوطات والأعمال المعدن والأدوات العلميّة والأزياء والأسلحة. معظم المقتنيات كان ملكًا لحاكم الشارقة، وعدد منها تبرّعات من أفراد المجتمع، وتتوزّع في سبعة معارض بحسب مواضيعها، علمًا أنّ ستّة بينها معارض دائمة.
كان افتتح المتحف أبوابه للزائرين في سنة 2008، وهو ثمرة إعادة تأهيل السوق القديمة وتحويلها الى متحف منذ سنة 2000.
للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا