وزارة الصحة: التدخين خلال فترة الكورونا خطير

تدخين سجائر التبغ، وتبخر السجائر الإلكترونية، واستخدام منتجات تدخين أخرى المخصصة لتزويد المستخدمين بالنيكوتين الذي يؤثر على الشعور بالاسترخاء.

في حالات الضغط أو الملل، قد يكون هناك ارتفاع في استخدام أنواع مختلفة من منتجات التدخين، مما يؤدي إلى زيادة النفقات المالية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإجهاد النفسي. يدخل المستخدمون دائرة حيث يزداد التدخين يومًا بعد يوم. الارتفاع في حجم الاستخدام يزيد من تعرض البيئة المباشرة للتدخين القسري أو التبخر القسري، ولا سيما تعرض الأطفال الصغار الذين مع والديهم في المنزل لعدة ساعات خلال النهار.

يتسبب استنشاق الدخان أو البخار في الرئتين في حدوث تفاعلات التهابية، ويضر بالجهاز التنفسي، وجهاز المناعة والأنظمة الأخرى، وهو عامل خطر للإصابة بعدوى فيروس الكورونا ومضاعفاته، سواء بالنسبة للمدخنين أو بيئتهم المحيطة. يتواجد المدخنون ومن حولهم في مجموعة خطر الإصابة بمضاعفات العدوى بفيروس الكورونا.