عالم المشاهير ليس دائما هو عالم وردي فاخر وجميل،بل أنه عالم مليء بالأسرار والحزن والمآسي في كثير من الأحيان،وكثير من الشهرة لا يجلب دائما قدر كبير من السعادة لصاحبه وأفراد عائلته،هذا ما كشفته مأساة وفاة إبن مغنية الروك والكاونتري الأمريكية ميليسا إيثيريدج.
حيث فجعت مغنية الروك والكاونتري الأمريكية ميليسا إيثيريدج بوفاة ابنها بيكيت، 21 عاماً. وذكر موقع Purepeople أن الوفاة حدثت على إثر تعاطيه كمية زائدة من الممنوعات .
وأعلنت المغنية ميليسا إيثيريدج وفاة إبنها بيكيت يوم الخميس 14 مايو-أيار الجاري عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام” حيث كتبت: “اليوم أنضم إلى مئات آلاف الأسر التي فقدت أبناؤها بسبب الإدمان. إبني بيكيت الذي بلغ مؤخراً عامه الـ21 قاوم من أجل تخطي إدمانه لكنه استسلم في النهاية .
وأضافت: “يشتاق إليه كل الأشخاص الذين يحبونه، عائلته وأصدقاؤه. قلبي منكسر. فعلنا كل ما بوسعنا من أجل إنقاده وفي النهاية أصبحنا نعلم الآن أنه لا يتألم. سأغني مجدداً فهذا شفاني في مرات كثيرة”. وقصدت بهذا عودتها إلى الفن بعد معاناتها من مرض سرطان الثدي في العام 2004 .
وأحدثت وفاة الشاب بيكيت موجة من الحزن في أوساط متابعيها الذين حطمت وفاته قلوبهم ،و تمنوا لوالدته ميليسا أن تتمكن من تخطي هذه الفاجعة، لافتين إلى أنهم ينتظرون الاستماع إلى أغنياتها قريباً. وفي المقابل ركز الكثيرون على ضرورة إقامة حملات توعوية من أجل الحد من انتشار الممنوعات في أوساط أبناء الجيل الشاب تحديداً .
ورثته أيضاً شقيقته الكبرى بيلي الحزينة على رحيله المبكر قائلة: ” أنا لا أعرف حتى ماذا أقول،اليوم فقدنا أخي،قلبي محطم ،تغمرني مشاعر التأثر ،أشكر كل من حاول الوصول إليّ ومساندتي،أحبك بيكيت،حلق عالياً وراقبنا”.
ونشرت بيلي إلى جانب رثائها شقيقها الأصغر بيكيت صوراً جميلة وقديمة جمعتهما معاً في حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” .
وتكبر بيلي شقيقها الأصغر بيكيت بعام واحد فقط.