وفاة عارضة الأزياء الباكستانية زارا عابد بتحطم الطائرة الباكستانية
تضاربت الأنباء حول مصير عارضة الأزياء الباكستانية زارا عابد، بعد تحطم الطائرة الباكستانية على إحدى المباني السكنية قرب مطار كراتشي الدولي، التي كانت في طريقها إلى كراتشي من لاهور، حيث كانت زارا تستقلها للعودة.
وقد أفادت تقارير صحفية، بأن عارضة الأزياء الباكستانية زارا عابد، بين ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الباكستانية في كراتشي الجمع في 22 مايو/أيار.
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي على أن زارا بين القتلى، فقد غردت مصممة الأزياء خديجة شاه، قائلة: “فقدت صناعة الأزياء زارا عابد في تحطم الطائرة اليوم. لقد كانت فتاة رائعة ومجتهدة ومحترفة”.
Praying that she may be a survivor! There is news that there are survivors, may Allah keep all of them safe and she be one of them https://twitter.com/khadijah_shah/status/1263794811217346572 …
وأضافت: “كنت في حيرة من الطاقة والحيوية في صورها – رحمها الله – فقد الكثير من الأشخاص أحباءهم اليوم، رحمهم الله جميعا”.
وكتب الممثل أيمن خان: “زارا كنت حبيبة!!! سنفتقدك.. الله يعطيك مكانة أعلى في الجنة”.
كذلك، كتب الصحافي زين خان عبر حسابة بما معناه أن زارا لم تكن بين الناجين، وتقدم بالتعازي لأهلها وأصدقائها.
It has been confirmed that the Model & Actress Zara Abid hasn’t survived the #PK8303 #PIA Plane Crash. Such tragic news! Heartfelt Condolences to her family and friends.#PIACrash #ZaraAbid #planecrash
كما كتبت مصممة الأزياء الباكستانية خديجة شاه: “خسر مجال الموضة زارا عابد في تحطم الطائرة اليوم. كانت فتاة رائعة، مجتهدة ومحترفة”.
وأضافت: “هناك العديد من الأشخاص فقدوا أحباءهم اليوم، فليرحهم الله جميعاً”. ثم غردت لاحقاً بتغريدة أخرى تمنت أن تكون زارا من بين الناجين الذين تم انتشالهم من تحت حطام الطائرة.
وعلقت الممثلة أيمان خان على خبر وفاة زارا وكتبت على صفحة زارا على انستغرام: “زارا كانت طيبة. سنفتقدك جميعاً. فليمنحك الله مكاناً أعلى في الجنة”.
زارا كانت تحظى بأكثر من 80 ألف متابع على تطبيق “انستقرام” كانت على متن الطائرة التي سقطت بالقرب من مطار كراتشي.
وذكر مسؤولو الطيران المدني، أنه تم إنقاذ شخصين على الأقل ممن كانوا على متن الطائرة، ومن غير الواضح ما إذا كانت زارا بين الناجيين اللذين تم الإبلاغ عنهما.
وفيما قال عمدة كراتشي إن أيا من الركاب والطاقم البالغ عددهم 107 لم ينج من الكارثة، يحاول والدا عارضة الأزياء يائسين معرفة ما حدث لابنتهما.