قام النوّاب أسامة السعدي وسندس صالح (العربية للتغيير-القائمة المشتركة) اليوم بزيارة بلدية الطيرة، من ضمن سلسلة زيارات للسلطات العربية للوقوف عن كثب وفحص إمكانيات التعاون والتشبيك، بين الوزارات المختلفه لإتمام برامج العمل في البلدات العربية.
كان في استقبال النائبين إلى جانب رئيس بلدية الطيرة السيد مأمون عبد الحي كُلٌ من القائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي، نائب الرئيس د. وليد ناصر، النائب الثاني لرئيس البلدية السيد حسام سُلطان، والسيّد محمد دعّاس ، بالإضافة إلى بعض أعضاء البلدية الحاليين والسابقين.
أكد رئيس البلدية في بداية حديثه اهمية التعاون بين النواب والبلديات العربية : “لا شك أنه يجب أن تكون شراكة بين أعضاء الكنيست والمجالس العربية، و بدوري رئيس بلدية الطيرة سأتعاون مع النواب العرب من أجل مصلحة بلدي الطيرة”.
خلال الاجتماع تحدّث ممثّلوا إدارة الطيرة والمسؤولين، عن أهم المسائل والقضايا التي تعاني منها المدينة والواقع المُقلق الذي يعيشهُ المواطن في ظل شبح آليات الهدم الجاثمة فوق صدورهم، بالإضافة لكثير من القضايا الاخرى التي قام النائبين اسامة السعدي وسندس صالح بتبنيها لمباشرة العمل على طرحها وايصالها لداخل اللجان وأروقة الكنيست.
وتحدث النائب اسامة السعدي: “إن السلطات المحلية العربية تعاني تمييزاً ممنهجاً متراكماً، ونحن بدورنا سنسعى جاهدين لتمثيل سلطاتنا المحلية وطرح مطالبهم بكل قوة والعمل على ايجاد حلول لها”.
وأضاف النائب السعدي: “في الطيرة هناك تحديات في التخطيط والبناء التي تعاني منها غالبية البلدات العربية، بالإضافة الى الأمور التي تخص المواصلات و التربية و التعليم، وعلينا ان نقوم بمساعدة السلطات لتحصيل ميزانيات أكبر، تخدم المواطنين بالمستوى المطلوب”.
النائب سندس صالح: “التعاون مع المجالس المحلية أمر ضروري جدًا، فهم جزء مهم وشريك أول لأعضاء الكنيست، وبدوري عضواً في لجنة الداخلية في الكنيست سأعمل جاهدةً في طرح قضايا جميع المجالس المحلية في المجتمع العربي والمطالبة بحلول تتناسب مع خاصية المجتمع العربي وتتلاءم مع احتياجاتنا في شتى المجالات”.
و أجمع السعدي و صالح أن جائحة الكورونا قد أضعفت المجتمع العربي والمرافق المختلفة به، وهذا يتطلب منا برنامج عمل طارئ لسد الفجوات الناتجة في شتى المجالات.
اما فيما يتعلق بالطيرة فقد خرجنا بقائمة مهام، نواكب طرحها وتنفيذها امام الوزارات المختلفة بالتعاون مع رئيس المجلس، الاخ مأمون عبد الحي. منها اقامة فرع لمؤسسة التامين الوطني، مشكلة الاتصالات في البلدة والتخطيط والبناء الى جانب المنطقة الصناعية المشتركة مع البلدات المجاورة.