تجميد هدم 42 بيت في قلنسوة والمحكمة طالبت البحث عن حلول لايقافها
قررت محكمة الصلح في نتانيا تجميد امر هدم 42 بيت في مدينة قلنسوة حتى يوم 29.9.2020 اي مدة اربع شهور،والتي كان قد تقرر هدمها لصالح خط الكهرباء.
جدير بالذكر ان هذه البيوت يسكنها ما يقارب 500 شخص، وفي حال هدمها سيتم تشريد جميع من يقطن بها من اطفال ونساء ورجال.
كما وطالبت المحكمة بايجاد حلول سريعة من اجل انقاذ البيوت المهددة بالهدم ذلك من خلال اجراء مفاوضات مع شركة الكهرباء والجهات المسؤولة الاخرى.
وكان طاقم من المحاميين الذين تم توكيلهم للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم، قد اكدوا “بانهم سيواكبون امر القضية بشكل مهني وسيطالبون بتغيير مسارات خط الكهرباء حتى تبقى البيوت قائمة دون المس بها وبالعائلات التي تسكنها”.
تواجد في المحكمة رئيس البلدية عبد الباسط سلامة وعضو البلدية محمود عودة واصحاب البيوت واخرون.
عيد (ابو رامي) صاحب احد البيوت قال:”نحن نعيش بحالة من القلق جراء اوامر الهدم التي تلقيناها، وقد صرخنا ووقفنا دفاعا عن بيوتنا التي هي ملك لنا، ومن غير المعقول ان نقف مكتوفي الايدي امام سياسة الهدم والتشريد بل اصرينا بان نواصل نضالنا حتى اخر الانفاس”.
واضاف قائلا:” اود ان اشكر جميع من وقف معنا وساندنا من السكان والمناضلين في هذه القضية ، ثم واشكر رئيس البلدية عبد الباسط سلامة والاعضاء على اهتمامهم بالامر ولكل من تضامن معنا، آملين من الله ان نحصل على قرارات لمنع هدم بيوتنا والحفاظ على عائلاتنا كي لا نبقى بلا مأوى”.
يشار الى ان المحامي جواد خطيب، تواجد في المحكمة ودافع عن اصحاب البيوت تطوعاً، حيث قال:” حصل بيني وبين القاضية والنيابة العامة صراخ، وطالبت بان تكون مدة التجميد طويلة المدى اكثر من 45 يوم كي يتسنى العمل على ايجاد حلول ومفاوضات دون المساس باي منزل واي مواطن من بين العائلات المذكورة”.
خطيب قال:” القاضية تعاطفت مع اصحاب البيوت ولهذا السبب وافقت على بان تكون مدة التجميد اربع شهور”.