يبدو أن الخلاف بين النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق محمد وزيري قد تطور بشكل كبير في الأيام القلية الماضية، على خلفية اتهامها له رسمياً بالاستيلاء على مبلغ 63 مليون جنيهاً مصرياً من دون وجه حق.
وفي تطور مفاجيء للأحداث، نشرت هيفاء عبر حسابها الرسمي على “تويتر” قبل قليل، خطاباً موجهاً إلى إحدى شركات العقارات في مصر تحذرها فيه من التعامل مع المدعو محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيرى، الذي يبدو أنه وفقاً للخطاب قد بدأ التصرف في بعض ممتلكاتها التي حصل عليها بموجب التوكيل الذي منحته إياه في وقت سابق، لغرض التعامل في المبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات، لكنه وفقاً لرواية هيفاء استغله في الحصول على تلك الأموال لنفسه من دون علمها.
وكانت هيفاء قد نشرت تغريدة عبر تويتر كذلك جاء فيها “تعب وتقضية سنين بالطيارات بين السما والأرض تفكير وسهر وتصوير ليل ونهار وليالي بلا نوم وعقلبي متل العسل لان هيدا شغلي، تا تجي انت بالاخر تسرق كل هيدا عالجاهز من مجهود مرا ؟ خايف من حكي الناس والصحافة ومش خايف من ربّك؟مش انا الغلطانة اني أمٌنتلك انت الغلطان لأنك مش قد شرف الأمانة”!
تعب وتقضية سنين بالطيارات بين السماوالأرض تفكير وسهر وتصوير ليل ونهار وليالي بلا نوم وعقلبي متل العسل لان هيدا شغلي، تا تجي انت بالاخر تسرق كل هيدا عالجاهز من مجهود مرا ؟ خايف من حكي الناس والصحافة ومش خايف من ربّك؟مش انا الغلطانة اني أمٌنتلك انت الغلطان لأنك مش قد شرف الأمانة!
البعض فسر تغريدة وهبي أنها لم تتمكن من أخذ حقها أو إثباته وأن الأمر حسم لصالح وزيري، إلا أنه لا شيء من ذلك مؤكد لأن الجلسات القضائية لم تحسم بعد.
خلاف هيفاء ووزيري الذي وصل إلى ساحات المحاكم، امتد كذلك إلى حد إدعاء وزيري بأنه كان متزوجاً من هيفاء، وقام برفع دعوى قضائية الغاية منها إثبات ذلك، لكنها -وهبي- ردت وقتها بنفي الموضوع بتاتاً.