إقدام مجلة “فوربس” على حذف نجمة الواقع وقطب الجمال الثرية الشابة كايلي جينر “22 عاماً” من قائمة مليارديرات العالم بعد اختيارها كأصغر مليارديرة عصامية في العالم لعامين متتاليين في 2018 و2019،لم يؤكد أنّ ليس كل ما ينشر صحيح عن ثروات مشاهير الأعمال والفن والجمال والموضة فحسب ،بل يؤكد أيضاً أن المبالغات في النجاح وقيمة أسهم الشركات والتلاعب وارد في أحيان كثيرة،واعتراف مجلة فوربس بأنها اختارت كايلي جينر بناءَ على معطيات وأرقام معينة،تم اكتشاف عدم دقتها،وأن ثروة كايلي جينر الحقيقية أقل من 900 مليون دولار،وإنها لم تصبح بعد للآن مليارديرة،والسبب : أرقام مبيعات غير صحيحة لشركتها الخاصة المنتجة لمستحضرات تجميل تسوق وتباع بإسمها.
ولاتزال أزمة تكذيب مجلة “فوربس” لنجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر لحجم ثروتها الحقيقي،وأرقام مبيعات شركتها التجميلية التي تبين إنها أقل مما وصلها بكثير،وتأكيدها أنها لا تستحق لقب “أصغر مليارديرة” عصامية تأخذ الكثير من الجدل، إذ قال تقرير لصحيفة ” ذا صن” البريطانية نقلاً عن مصادر عائلية ، إن كايلي،ووالدتها كريس جينر،تشعران ب” القلق” سراً من إدعاءات “فوربس” وتداعياتها القانونية.
وقال أحد المحامين لصحيفة “ذا صن”: أن كايلي جينر مهددة بالسجن فيما لو ثبت بالأدلة إنها قدمت إقرارات ضريبية مزيفة للحكومة الأمريكية،لكن يستبعد أن تكون غبية وأقدمت على فعل ذلك لمجرد أن تضخم حجم ثروتها بهدف تحقيق شهرة أكبر عبر ضمها إلى قائمة مليارديرات فوربس العالمية.
وأضاف المصدر أيضاً أن كايلي وكريس “قلقتان للغاية” حول العواقب القانونية والاجتماعية المحتملة لهذا الجدل، مشددًا على مدى السوء الذي قد ينتظر سمعة أحد أشهر الأسر في المجتمع الأمريكي المعاصر من “تشويه” يمس ماركة كايلي جينر لمستحضرات التجميل، إلى جانب الدخول في مشاكل مع الحكومة بشأن ما وصفه بمزاعم فوربس حول إقرارات ضريبية مرتفعة قد تكون غير صحيحة ومزورة.وأن عائلة كارداشيان بذلت جهداً كبيراً في إثبات مدى ثراء الإبنة الصغرى كايلي جينر لدرجة دعوة أسرة مجلة فوربس لزيارة قصورها.
وقال المصدر أيضاً: أن كايلي جينر لا تستقبل مكالمات من والدتها كريس جينر التي تحصل على نسبة 10 بالمائة من عائدات شركة ابنتها التجميلية ،لاعتقادها إنها ربما تكون وراء المبالغة بقيمة شركتها ومبيعاتها التي حصلت عليها فوربس لتقييم ثروتها،وأن توترها من والدتها كريس جينر قد يتطور أكثر في الفترة القادمة.
ولم تصمت كايلي جينر على اتهامات مجلة “فوربس” بتقرير صحفي لها بالكذب،فردت بتغريدات متتالية بحسابها بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: إنها لم تحاول الكذب ..ولم تطلب لقب”.
ونفت جينر إدعاء فوربس لها بإنها قدمت إقرارات ضريبية غير صحيحة لتثبت إنها مليارديرة،وأن فوربس هي من اختارتها بناء على أرقام غير دقيقة وإفتراضات غير مثبتة حول ثروتها.
لكن مما لاشك فيه أن الضجة الكبيرة التي أثارتها “فوربس” حول ثروة كايلي جينر ،ستثير اهتمام هيئة الأوراق المالية والبورصة وإدارة الضريبة الحكومية بتدقيق إقرارات شركة كايلي جينر التجميلية الضريبيبة وأرقام المبيعات وربما تدقق أكثر إقرارات كافة أفراد عائلة كارداشيان بعد أن نشرت فوربس تقريراً صحفياً يثير الشكوك بإقرارات آل كارداشيان الضريبية حول مبيعات علاماتهم التجارية المختلفة.