إسرائيل تجري تجربة صاروخية ونتنياهو يرحب بالنتائج
أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، أنها أجرت “بنجاح” تجارب لصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى في البحر المتوسط، في سياق توترات مع إيران وحليفها حزب الله في لبنان.
وأشادت الشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية، وهي مؤسسة تابعة للدولة ومتخصصة في الصناعات الجوية المدنية والعسكرية، بهذه التجارب التي أُجريت في تاريخ غير محدد، لكن أثناء فترة تفشي فيروس كورونا المستجدّ، من سفينة نحو هدف في البحر.
ويراوح مدى هذه الصواريخ الباليستية الدقيقة، التي تشكل جزءاً من المنظومة الإسرائيلية الصاروخية البعيدة المدى (لورا)، بين 90 و400 كلم.
وذكرت الشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية في بيان “في كلا السيناريوهين، أُطلق الصاروخ باتجاه مساره الذي اجتازه واصاب الهدف بأكبر قدر من الدقة. وقد حققت منظومة الإطلاق وكذلك الصواريخ بنجاح أهداف هذه التجارب” مع هامش خطأ أقلّ من 10 أمتار. وشكرت الشركة الجيش لمساندته في هذه التجارب.
وفي السياق، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بتجارب الصواريخ، وقال “في خضمّ المعركة ضد فيروس كورونا المستجدّ، نواصل ضمان أمن إسرائيل، بشكل هجومي ودفاعي”.
وتأتي هذه التجارب في سياق توترات إقليمية مع إيران، وقد يكون الطيران الإسرائيلي كثّف في الأسابيع الأخيرة ضرباته ضد عناصر موالين لإيران في سوريا حليفة طهران.