بالصور: ماذا حدث لغريسيا كولميناريس بطلة” مانويلا” بعد مرور 27 سنة؟
يجمع ملايين العرب على أن نجمات المسلسلات المكسيكية والفنزويلية الأولى التي عرضت في التسعينيات عبر التلفزيونات والفضائيات اللبنانية حظيت بالقدر الأكبر من الشعبية والإعجاب والإهتمام الإعلامي من المسلسلات المكسيكية الحديثة التي تعرض اليوم بهدوء على القنوات العربية الأخرى،والسبب أنهن كن أكثر حظاً بأنهن بطلات المجموعة الدرامية الأولى المدبلجة باللغة العربية واللهجة اللبنانية التي منحت الأعمال المكسيكية عمقاً وجماهيرية لا تنسى،ومن أبرز هذه المسلسلات : “مانويلا” الذي عرض عربياً عام 1991 ،وقامت ببطولته النجمة الفنزويلية-الأرجنتينية الشهيرة آنذاك غريسيا كولميناريس الذي جذبت الملايين إليها بجمالها وجاذبيتها وأدائها الدافيء الرومانسي عبر مسلسلاتها من منتصف الثمانينيات لنهاية القرن العشرين.
وأخيراُ تذكر عدد كبير من الجمهور العربي الممثلة الفنزويلية الأصل والأرجنتينية الجنسية الحسناء غريسيا كولميناريس بطلة “مانويلا” بعد مرور 27 سنة على عرض مسلسلها الأشهر والأنجح في العالم العربي “مانويلا” ،وعادوا للإهتمام بها مجدداً بنشر وتداول صور حديثة لها بعمر ال 57 عاماً عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
فكيف أصبحت غريسيا كولميناريس بعد مرور 27 عاماً على عرض مسلسلها الشهير “مانويلا”؟ وهل مازالت محافظة على جمالها رغم تقدمها بالعمر؟
مازالت غريسيا كولميناريس رغم مرور 27 سنة على تعرف العرب عليها بمسلسلها الشهير الناجح “مانويلا” بعمر ال57 عاماً،إمرأة جميلة وجذابة ومرحة وراقية ،كما كانت سابقاً بعمر 29 عاماً حين عرض مسلسلها في الوطن العربي،إلا أنّ الزمن بدا واضحاً على وجهها لكنه لم يؤثر على جمالها كثيراً .
حققت غريسيا كولميناريس شهرة عالمية عريضة في أمريكا اللاتينية وإيطاليا في فترتي الثمانينيات والتسعينيات،وأشهر أعمالها الفنية على الإطلاق: “توباز” الذي أطلق شهرتها بقوة،و “توباكيو” و”ماريا دي نادي” مع الممثل الشهير خورخي مارتينيز” الذي أحبهما الملايين كثنائي رومانسي، فقاما ببطولة مسلسلهما الآخر معاً :”مانويلا”.
ولدت غريسيا كولميناريس في فنزويلا لكنها عاشت فترة نجاحها وشبابها في الأرجنتين وحصلت على جنسيتها.
تزوجت مرتين،لكن زواجها الأول والأهم كان من المنتج مارسيلو بيلجري وأنجبت منه إبنها الوحيد “جيانفرانكو” عام 1992.
أمومتها وعائلتها جعلتها تبتعد عن الفن لأكثر من 7 سنوات ،ثم عادت عام 1999 بمسلسل “فيداس” وتبعته أعمالاً أخرى حتى قررت الإنتقال للعيش في الولايات المتحدة واختارت ولاية ميامي الساحلية مقراً ساحراً لإقامتها.
آخر أعمالها كان العمل الإستعراضي “سندريلا” عام 2016 ثم اعتزلت العمل في التلفزيون والسينما والمسرح.
ورغم اعتزال غريسيا كولميناريس بطلة “مانويلا” التمثيل الآن وهي في أواخر منتصف العمر والخمسينيات،نشطة في وسائل التواصل الإجتماعي،وتمارس الرياضة والرقص والباليه بانتظام لتحافظ على رشاقتها الجميلة وشعرها الأشقر الطويل مازال ساحراً كالماضي.