كسر كل مشاهير هوليوود حاجز الصمت،وأعلنوا صراحةً موقفهم ضد العنصرية العرقية.
ومن أبرز المناصرات للمساواة العرقية وضد العنصرية بكافة أشكالها المقيتة،المغنية العالمية جنيفر لوبيز ، فأعلنت دعمها الكامل لاحتجاجات مئات الآلاف من الأمريكيين في المدن الأمريكية ضد العنصرية،كما أعلنت دعمها أيضاً لحملة “حياة السود مهمة” “The Black Lives Matter” التي انطلقت من الولايات المتحدة الأميركية لتعم دول أوروبا فآزرتها باحتجاجات أوروبية ملأت شوارع أوروبا وعواصمها خاصةً: باريس ولندن .
وشارك بهذه الحملة الإنسانية والحقوقية مئات مشاهير الفن والغناء والرياضة والسياسة والأدب ،وأعلنوا تضامنهم مع أصحاب البشرة السوداء الذين يتعرضون يومياً للعنصرية والتنمر والظلم ،وتفجرت هذه الإحتجاجات وارتفعت أصوات المشاهير ضد العنصرية إثر مقتل جورج فلويد ،ذوي الأصول الإفريقية على يد أحد رجال الشرطة في مينيسوتا الأمريكية.
ونشرت جنيفر لوبيز عبر صفحتها الخاصة على موقع “إنستغرام” للتواصل الإجتماعي الذي يتابعها فيه أكثر من 123 مليون متابع حول العالم، مقطع فيديو تم التقاطه من شرفة الشارع أمام البيت الأبيض، مكتوب عليه إسم الحملة، وعلّقت بكتابة “Approved” موافقة. وقالت جنيفر لوبيز برسالة موجهة إلى عشرات الملايين من متابعيها:”لديّ حلم بأن يعيش أطفالي الصغار الأربعة ذات يوم في دولة لن يتم الحكم فيها عليهم من خلال لون بشرتهم بل من خلال مضمون شخصياتهم”.
وأضافت: “قلبي يتألم لمقتل جورج فلويد،الكثير من الناس يتألمون الآن من آثار العنصرية،نحتاج إلى التغيير بالمحبة والإنسانية”.
وسبق جنيفر لوبيز إلى دعم حملة “حياة السود مهمة” عدد كبير من المشاهير وعلى رأسهم: أسطورة كرة السلة الأمريكية مايكل جوردن الذي تبرع ب100 مليون دولار على أن يدفعها خلال 10 سنوات للجمعيات التي تعمل لتحقيق المساواة العرقية وفرص التعليم للسود والملونين، وليدي غاغا التي تبرعت بحسابها الخاص في إنستغرام للجمعيات العاملة على إنصاف السود وتحقيق العدالة الإجتماعية لهم، وإنجلينا جولي التي تبرعت ب200 ألف دولار أيضاً،وليوناردو دي كابريو وبين أفليك وجورج كلوني وزوجته أمل كلوني وأديل وباريس وجانيت جاكسون وأريانا غراندي وأوبرا وينفري وتايلور سويفت وبيونسيه ومادونا التي تحدت آلام ركبتها الممزقة فشاركت بعكازيها باحتجاجات لندن ضد العنصرية.