التقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزيرا الدفاع بيني غانتس، والخارجية غابي اشكنازي، ورئيس الكنيست ياريف ليفين، عصر اليوم الأحد، مع السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وأفادت قناة “مكان”، بأن “الاجتماع تم لبحث خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، وفقا لخطة السلام الأميركية (صفقة القرن) التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب”.
وقالت القناة، إن “الإدارة الأميركية تمارس ضغوطات على نتنياهو ليكون تنفيذ خطة الضم بالإجماع وبموافقة بيني غانتس وغابي أشكينازي”.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن “الجانب الأميركي بات يتحفظ على خطة الضم بسبب الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة، وموجة الاحتجاجات التي تشهدها المدن الأميركية، والمعركة الانتخابية التي يقودها ترامب حاليا سعيا للحصول على فترة رئاسة ثانية”.
وذكر المصدر، أن “صهر ترامب ومستشاره غاريد كوشنر، يضغط على الجانب الإسرائيلي لتأجيل تنفيذ الخطة، أو تقليص نطاقها الأصلي بحيث تشمل مناطق في غور الأردن ومستوطنتي غوش عتصيون، ومعاليه أدوميم فقط”.
وقال المصدر الإسرائيلي، إن “دولا خليجية نقلت رسالة إلى البيت الأبيض مؤخرا جاء فيها أن إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للضم سيمس بالمساعي الأميركية إلى حشد دعم هذه الدول لخطة السلام، وسيؤدي إلى تراجعها عن تأييد الخطة. كما أوضحت الدول الخليجية أن تنفيذ خطة الضم سيضع حدا للتقارب العلني بينها وبين إسرائيل، واحتمال توقيع اتفاق عدم الاعتداء”.
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية، ويعدها المجتمع الدولي إحدى أبرز عقبات السلام.
ويقيم 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية منذ 1967، والتي يقطنها 2,5 مليون فلسطيني.