كشفت القناة 12 من التلفزيون الاسرائيلي ان الاجتماع التشاوري الذي صم بنيامين نتنياهو وبني غانتس وجابي أشكنازي وممثل حزب الليكود اظهر خلافات واسعة فيما يتعلق بسياسة الضم تزيد من اشكالية تنفيذ خطة نتنياهو التي اعلن عنها سابقا.
في هذا الاطار، وزير خارجية المانيا سيلتقي بعد غد مع وزير خارجية اسرائيلي اشكينازي لان المانيا ستقود الاتحاد الاوروبي وقد حذر لما لذلك من تأثيرات على الاقليم وفلسطين.
وأضافت القناة ان الوقت غير مناسب لترامب لديه التظاهرات الداخلية وصداع رأس ولا ينقصه خلافات مع شديدة وحادة مع دول الخليج العربي والدول العربية وحلفائه. وكذلك مع الاتحاد الاوروبي والمنظمات العالمية وهو غير معني على الضم بهذه الطريقة، وقد اشترطت امريكا ان يوافق غانتس على خطة الضم وإلا انها لن تنفذ.
وفيما يتعلق باستطلاعات الرأي فقد اظهرت ان غالبية الجمهور الاسرائيلي ترفض خطة الضم وتعتبر ان هناك العديد من الاشياء اهم منها بكثير، وأظهرت الارقام ما يلي:
– الاستطلاع الذي اجرته القناة الاسرائيلي يظهر 34 % فقط من الجمهور الاسرائيلي يؤيد ضم الاغوار 46% يرفضون رفضا قاطعا، و20% (لا اعرف ) ما يعني ان 66% ليسوا مع الضم و34% وهذه معطيات صادمة هذا اليوم عن رد فعل الجمهور.
-الاستطلاع الثاني اظهر 70% من الجمهور الاسرائيلي ان اهم القضايا حتى الان هو الوضع الاقتصادي، 15% من الجمهور الاسرائيلي أهم ما يهمه هو محاربة كورونا، 4% من الجمهور يرى ان اهم شيء بالنسبة له هو مواجهة ايران، و4% فقط ضم الضفة الغربية.
عقب مقدم النشرة الاخبارية بالقول: واضح تماماً ان الحكومة غير متصلة ومنفصلة تماماً عن رأي الجمهور الاسرائيلي لان الضم اخر هم الجمهور الاسرائيلي والجمهور الامريكي والادارة الامريكية هذه الفترة.