المالديف، هو موطن المنتجعات الشاطئية التي تعد بقضاء إجازة مريحة. تقع المنتجعات في المحيط الهندي، مع الإشارة إلى أن المناخ دافئ على مدار العام. في الآتي، جولة بالصور على أشهر الأماكن السياحية في المالديف.
شاطئ “هولهومالي”
يحيط اللون الأزرق بزائر “هولهومالي”، أينما ذهب، الأمر الذي يجعل من هذا الشاطئ مفضلًا في جزر المالديف. كما تضيف الرمال البيض الألق إلى هذا الشاطئ الواقع في “كافو أتول”. هناك، يحلو الغطس الجماعي، ومُشاهدة ألوان السماء المتغيرة كل مساء، على متن الباخرة السياحية Sunset Cruise.
“هوكورو ميسكي”
هو المسجد الأكثر قدمًا في “ماليه”، إذ يرجع تاريخه إلى سنة 1656. البناء الجذَّاب مصنوع من الحجر المرجاني، ومنحوت بتعقيدات جميلة تحمل آيات قرآنيَّة. داخل المسجد، تتعدَّد المنحوتات الخشب، مع الإشارة إلى أن تاريخ البعض منها يرجع إلى القرن الثالث عشر، ولاكتشافها يحتاج الزائر إلى إذن. المئذنة كانت بُنيت في سنة 1675. وثمة مقبرة إلى جانب المسجد.
“ماليه”
هذه الجزيرة، مكان مثالي للأزواج، الذين يستمتعون بالمغامرات. هناك، تحلو السباحة في مسبح المحيط المحمي والشاطئ الاصطناعي، كما ركوب الدراجات تحت الماء، والغوص. من معالم المدينة: نصب تسونامي التذكاري ومسجد الجمعة الكبير، وجامع سلطان، ومتحف ماليه الوطني.
أنشطة سياحية في المالديف
لا يمكن زيارة تلك المساحة الرائعة، بدون الاستمتاع بالغوص. علمًا أن السائح ليس بحاجة إلى أن يكون محترفًا في هذه الرياضة كي يكتشف جمال الكنوز المدفونة تحت المياه، لأن كل المنتجعات يقدّم التدريبات اللازمة، وما عليه سوى السفر لستين دقيقة بالقارب للوصول إلى بقعة الغوص.
إشارة إلى أن هواة ممارسة الرياضات المائيّة يجتمعون في بقعة محدّدة من أجل الاستمتاع بالتزلج على سطح المياه وركوب الأمواج و”الجت سكي”، فضلاً عن القيام بجولة في أحد القوارب لاكتشاف أجمل ما أبدعه الخالق أو الاستمتاع بتجربة صيد الأسماك عند المساء!
وللتنزّه على الشواطئ الرمليّة بقدمين عاريتين متعة خاصّة، او الاستراحة على أراجيح خشب منتشرة على تلك الشواطئ. كذلك، باستطاعة هواة القراءة الانفراد بكتبهم المفضلة تحت أشجار النخيل الخضر الموزّعة، التي ترسم لوحة طبيعية مذهلة.
وليس أجمل من الأجواء الرومانسيّة مع الشريك والاستمتاع بسحر الطبيعة، وتناول العشاء على ضوء القمر.