وزارة الدفاع: انتهاء تمرين وحدة “الأشباح” متعددة المستويات
انتهى اليوم تدريب وحدة “الأشباح” والذي استغرق عدة أسابيع – الوحدة المتعددة المستويات التي أقيمت قبل نحو عام في إطار خطة “تنوفا” متعددة السنوات.
أقيم التمرين بقيادة قائد الوحدة، المقدم ع.، و”فرقة النار” وقائدها، العميد يرون فينكلمن، وذراع البرية بقيادة الميجر جنرال يوئيل ستريك.
يعتبر هذا التدريب بمثابة خطوة هامة في عملية تحويل الوحدة لوحدة عملياتية، حيث تدرب محاربوها على طرق قتالية حديثة، متعددة الأذرع والمستويات. تم تطوير هذه الطرق في الوحدة، في أذرع مختلفة بجيش الدفاع، من بينها سلاح الجو، ووحدات في هيئة الاستخبارات، وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووحدات إضافية. في اطار التدريب قام المحاربون بتفعيل قدرات حديثة تم تطويرها بالتعاون مع الصناعات الأمنية. سيتم دمج هذه الطرق والقدرات، مستقبلًا في الوية متمرنة في جيش الدفاع.
في التمرين، قام المحاربون بتفعيل طائرات متنوعة، من بينها أسراب طائرات حربية مختلفة ومروحيات حربية وطائرات مسيرة.
خلال زيارة تفقدية لقادة منتدى هيئة الأركان العامة جرى لاول مرة ضرب أهداف بنيران حية وفق تقنية جديدة تم تطويرها في الوحدة، والتي تشمل استهداف الأهداف بواسطة طائرة حربية يتم تفعيلها على يد طاقم المحاربين في الميدان بوقت قصير. كما ستُقام سلسلة تمارين إضافية في كل واحد منها تزيد الوحدة من قدراتها العملياتية إضافةً الى قدراتها الحالية.
سوف تشارك الوحدة في القتال على كل جبهات القتال وبجميع الظروف، وفقًا لميزات المكان والتحديات المختلفة، حيث تشكل قوة متعددة المستويات، ذات قدرة قتالية عالية لرصد العدو، وكشفه والقضاء عليه.
تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق كجزء من خطة التدريبات لعام 2020.
من تصريحات قائد “فرقة النار”، العميد يارون فينكلمان: هذا التدريب يشكل حجر أساس في عمليات تحويل الوحدة لعملياتية، ويعرض تطورًا في تطوير القدارت وطرق القتال الحديثة الى جانب دمج القوات البرية، والجوية، والاستخبارات، وتكنولوجيا الاتصالات. سنستمر بالتعلم، والتغير، والتحسن، وتعزيز جاهزية القوات البرية للحرب المقبلة”.