10 من أجمل الوجهات السياحية الأكثر شعبية حول العالم
يحتلّ بعض الوجهات السياحية المراتب الأولى على لائحة الأماكن الأكثر استقطابًا للسائحين، وذلك لمميزاته. وفي الآتي، لمحة عن أماكن سياحية ترضي الأذواق المختلفة، وتعد بنشاطات مغرية لأفراد العائلة، علمًا أن هذه الوجهات تصنف بأنها10 من أجمل الوجهات السياحية الأكثر شعبية حول العالم.
مراكش
هذه المدينة في المغرب، هي خليط رائع من الألوان، ومتاهة لا نهاية لها من الأسواق، ومجموعة من المساجد والقصور والحدائق، ما يبقي السائح في حال متواصلة من الاكتشاف. لكن، يستحسن تجنب الزيارة إلى مراكش، في الأشهر الأكثر دفئًا، مع الاحتراس من الثعابين في ساحة جامع الفنا.
براغ
أصبحت هذه المدينة في وسط أوروبا مفضلة للمغامرين الأوروبيين، إذ تقدم عاصمة جمهورية التشيك للزائرين احتفالات ومواقع أثريّة، بالإضافة إلى أهميّة زيارة Cesky Krumlov القريبة (على بعد ساعتين بالسيارة)، وهذه الأخيرة تصنّف بأنها أكثر مدينة رومانسية في أوروبا.
لندن
تجذب لندن عادةً، ما يصل إلى 20 مليون زائر كل عام من جميع أنحاء العالم. عاصمة بريطانيا هي مركز نابض بالحياة والفنون والترفيه (مسارحها مشغولة دائمًا)، وبعد فريق البيتلز ، لا يزال المشهد الموسيقي في البلاد صاخبًا.
تقدم لندن أيضًا زيارات إلى القصور الملكية وبرلمان الشعب والمتاحف والصروح الدينية، كما تسمح بركوب عجلة فيريس العملاقة لإطلالات خلابة على نهر التايمز…
روما
تفخر روما بتراثها، ما يدفع بزائرها إلى الغرق في تاريخ المدينة الجذابة.
تنقسم روما إلى مجموعة من المناطق، ولكل منها مركز؛ منطقة الكولوسيوم مثلًا، تحتوي على أقدم مناطق الجذب، مثل: مسىرح الكولوسيوم، وكابيتولين هيل والمنتدى الروماني. في ضواحي المركز، تختبئ روما القديمة، التي تضم البانثيون والصروح الدينية ذات المعمار المذهل والساحات وفن العمارة من عصر النهضة.
باريس
إذا كانت أشعة الشمس تتلألأ في المقاهي بـ”بولفار سان جيرمان”، أو كان الضباب يلف نهر السين، فإن الأجواء غالبًا ما تكون رومانسية في باريس. تمتلئ هذه المدينة بالآثار ونقاط الجذب السياحي، مثل: برج إيفل وقوس النصر والبانثيون، بالإضافة إلى سحر التفاصيل الصغيرة: الشوارع المرصوفة بالحصى، والأشجار المشذبة بشكل مثالي، وصالونات الشاي، والمعارض الفنية الطليعية. كمتحف في الهواء الطلق، تبدو مباني المدينة.
نيويورك
تعدّ نيويورك واحدة من المدن الأكثر عظمةً في العالم، وهي دائمًا في نشاط محموم، مع حضور مواقع شهيرة في كل منعطف. يزور الناس نيويورك للاستمتاع بعروض برودواي، أو للتسوق وتناول الطعام، فضلًا عن المرور ببعض المواقع: تمثال الحرية ومبنى إمباير ستيت وجسر بروكلين وسنترال بارك والأحياء التاريخية والعديد من المتاحف الشهيرة على مستوى العالم. تقرب مجموعة من أفضل الأماكن للزيارة في نيويورك من بعضها البعض.
زيرمات
في واد أخضر محاط بسفوح الجبال شديدة الانحدار، تعد عاصمة التسلق والرياضات الشتوية في منطقة فاليه واحدة من أكبر المنتجعات الدولية السويسرية. ويهيمن جبل زيرمات، والميترهورن الضخم والمنحني على المشاهد، مما يجعل من أية زاوية تقريبًا شبيهة ببطاقة بريدية.
لا يمكن القيادة إلى زيرمات. أقرب ما يمكن الوصول إليه بوساطة السيارة هو موقف سيارات كبير، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من القرية، ومن هناك تتوافر خدمة السيارات الكهربائية. كما يتوافر تلفريك يرفع الزائرين إلى سلسلة لا نهاية لها من المناظر البانورامية على جبال الألب، بالإضافة إلى مسارات التزلج والمشي لمسافات طويلة.
تشتهر زيرمات بمسارات التزلج الطويلة الرائعة، مع تضاريس متاحة لجميع مستويات المهارة. هناك مسار جبلي لراكبي الدراجات من Winkelmatten حتى Furi. ويقدم مركز Zermatt Alpin بدوره، مرشدين للمتسلقين على مدار السنة.
تكثر الفنادق والمطاعم الفاخرة والمنتجعات الصحية الفاخرة في زيرمات، ولكن في الصيف أو الشتاء، لا تزال الجبال هي أهم مناطق الجذب السياحي.
برشلونة
برشلونة، هي عاصمة كاتالونيا النابضة بالحياة. هذه المدينة الساحلية المذهلة تتباهى بجمالها وأسلوب حياتها. المناظر الخلابة والهندسة المعمارية الأخاذة والمعالم الثقافية الرائعة تجعل منها وجهة جذابة. بالطبع، يضيف مناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل سحرًا إلى المكان. تتمتع برشلونة بضمّ حي من العصور الوسطى Barri Gòtic، كما ترك أنطوني غاودي علامة دائمة في برشلونة بمبانيه الطليعية. العديد منها مدرجًا في قائمة اليونسكو.
سانت بطرسبرغ
تشتهر سانت بطرسبرغ بأناقتها وعظمتها، وهي غنية بالهندسة المعمارية المذهلة، وتتنافس فيها القصور والصروح الدينية المهيبة إلى جانب قنواتها وممراتها المائية العديدة. تقع المدينة، عند مصب نهر نيفا على ضفاف خليج فنلندا، وهي ثاني أكبر مدينة في روسيا بعد موسكو.
أسّسها بطرس الأكبر في سنة 1703، ولقرون كانت عاصمة الإمبراطورية الروسية. انجذب الجميع من الفنانين والمهندسين المعماريين إلى الملحنين والعلماء والكتاب إلى شواطئها. أدى ذلك إلى تحويل المدينة إلى قوة ثقافية، مع مجموعات فنية رائعة يمكن العثور عليها جنبًا إلى جنب مع دور الأوبرا الفخمة التي تستضيف عروض الباليه عالمية المستوى والموسيقى الكلاسيكية والعروض المسرحية.
أثينا
أثينا، هي مدينة مترامية الأطراف، تأسست بين سبع تلال تاريخية، وتحيط بها جبال رائعة. وهي معروفة على نطاق واسع بأنها مهد الحضارة الغربية ومهد الديمقراطية. تتكون أثينا من مركز مدينة كبير، ومنطقة حضرية تقدم مزيجًا محيرًا من المميزات التاريخية والحديثة.
تشتهر المدينة بآثارها، ومع ذلك، فإن المدينة ليست مجرد آثار قديمة. هذه المدينة الصاخبة هي أيضًا مركز هامّ للثقافة والحياة الليلية والرياضة.