للنوم فائدة أساسية لصحة الجسم، لكن ماذا عن القيلولة؟ هل هي فقط مخصّصة للأطفال الرّضّع؟ أجاب قسم الطب في جامعة فيرجينيا الأميركية عن السؤال مؤكداً أن بإمكان البالغين التمتّع بالقيلولة كذلك، لكن على شرط العلم المسبق بكيفية تأثيرها في الجسم وكيفية إدارتها حتى لا تتعارض مع النوم في الليل:
1- يزداد النعاس خلال النهار بين الساعة 2 والساعة 3 بعد الظهر، ما يجعلها فترة جيدة للقيلولة. أما إذا كنتَ من الذين يستيقظون باكراً جدّاً، فاجعل فترة قيلولتك من الساعة الثانية عشر ظهراً.
2- خُذ قيلولة استباقية إذا كنتَ عالماً بأنك ستبقى مستيقظاً لفترة متقدّمة من الليل، إذ أكدت الجامعة في بحثها أن هذه القيلولة مفيدة أكثر من تلك التي تلحق الفترة التي امتنعتَ فيها عن النوم.
3- اجعل قيلولتك ممتدة بين العشر دقائق إلى العشرين دقيقة. ولا تنم أكثر من 30 دقيقة! فإذا نمتَ أكثر، ستستفيق مترنّحاً وتبدو كالسكران وتشعر بالهمود والكسل.
4- لكن هناك فوائد للقيلولة التي تمتد إلى الساعتين، بما أنها تسمح للدماغ لأن يتمّم على الأقل 90 دقيقة من دورة النوم، ما يجعلك تشعر بالانتعاش عندما تستفيق. لكن انتبه، لا يجوز أن تنام هاتين الساعتين في وقتٍ متقدمٍ من بعد الظهر، لأنك لن تتمكن من أن تغفو خلال الليل.
5- حدّد وقتاً معيناً عبر الإنذار في هاتفك أو السّاعة-المنبّه، حتى تنام من دون القلق عن توقيت الاستفاقة.
6- وفّر محيطاً مريحاً للنوم: أخفت الأضواء واعتمد موسيقى خافتة وهادئة مثلاً.
7- يعتمد البعض على الكافيين للاستفاقة من قيلولاتهم. بما أن الكافيين يتطلب 20 دقيقة للتأثير في الجسم، يرشفون القهوة وينامون في قيلولة، حتى يستفيقوا بعد ربع ساعة أو ثلث ساعة بما أن الكافيين أثّر في جسمهم. يمكنك الاعتماد على هذه الطريقة، لكن إن وجدت صعوبة في النوم حتى تستفيق بعد ربع ساعة، تخلّ عن هذه الطريقة.
8- إذا لاحظتَ أن قيلولتك تؤثر دائماً في نومك خلال الليل، تخلّ عنها كلياً. فهناك العديد من الأشخاص الذين يفضّل جسمهم النوم 7 إلى 8 ساعات كاملة خلال الليل.
مصدر: النهار