أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي: قال د. وليد ناصر، نائب رئيس بلدية الطيرة: “الوضع صعب للغاية في الطيرة.
لا أستطيع التنبؤ بما سيكون بعد أسبوعين، لكن الأمر متعلق فينا نحن كبلدية وكمؤسسات وجمهور. الحرب التي نخوضها اليوم ضد الكورونا تعتمد على ثلاث جهات أساسية لدحر هذا الوباء الخطير، وهي البلدية، الحكومة والجمهور اللا مبالي”. جاءت أقوال نائب رئيس البلدية هذه في اعقاب الزيارة التي قام بها أمس السبت البروفيسور روني جامزو، مدير “مغين يسرائيل” رافقه خلالها أيمن سيف، مدير الهيئة الخاصة لمكافحة الكورونا في المجتمع العربي. وأضاف د. ناصر: “نحن نتحدث عن ارتفاع هائل في عدد الإصابات في الطيرة والمجتمع العربي، ولكن الرقم المخيف هو نسبة المصابين من بين الذين يجرون الفحص والتي وصلت الى ما يقارب 30%، وكلما زادت هذه النسبة تصنف البلدة على أساسها بالألوان (الأحمر والبرتقالي). اليوم هذه النسبة هبطت الى 12% وهو ما يعادل ضعف المعدل العام في الدولة”.
وتابع نائب رئيس بلدية الطيرة قائلًا إنّ “موقع الطيرة الجغرافي بين عدد من البلدات العربية واليهود، ربما يساعد على انتشار الوباء لكن الأساس هو نحن المواطنون، بقدر ما نلتزم وننفذ تعليمات وزارة الصحة، نستطيع أن نخرج من هذه المحنة”. وقال: “أنا مع النسيج الاجتماعي بكل تفاصيله، وهذا ما يميز مجتمعنا، لكن لكي يكون لدينا نسيج اجتماعي فإن هناك ضرورة لبقاء المجتمع، واذا أصيب هذا المجتمع في صحته لن تجد بعد ذلك من تطرح عليه السلام. لذلك يجب علينا أن نعرف كيف نقوم بواجبنا في الأعراس وفي بيوت العزاء، كذلك علينا مسؤولية داخل المتاجر والمؤسسات باتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر”.
وفي جلسة البلدية التي عقدت قبل يومين قال د. وليد ناصر: “أعلنت باسمي وباسم بلدية الطيرة وباسم كل أعضاء البلدية – معارضة وائتلاف – بأننا لن نشارك في أي عرس حاليا حتى تخرج بلدنا التي نحبها من هذه الأزمة”.