عبد الله بن زايد قبل التوقيع: السلام سيغير وجه الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، إننا نشهد اليوم “فكرا جديدا سيخلق مسارا أفضل وسيغير وجه الشرق الأوسط”.
وذكر عبدالله بن زايد، في حفل توقيع معاهدة السلام، أن هذه المعاهدة “إنجاز تاريخي لكل من أميركا وإسرائيل والإمارات”.
وتابع “لم تكن هذه المبادرة ممكنة لولا جهود ترامب والفريق الذي سعى بجهد وإخلاص لنصل إلى هنا”.
كما شكر الوزير الإماراتي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “على اختياره السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية مما يعزز إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
وأوضح أن “ثمار هذه المعاهدة ستنعكس على المنطقة بأسرها.. وكل خيار غير السلام سيعني دمار وفقر ومعاناة إنسانية”.
وأردف قائلا “هذه الرؤية الجديدة التي بدأت تتشكل باجتماعنا اليوم ليست شعارا نرفعه من أجل مكاسب سياسية فالجميع يتطلع لخلق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا”.
وأبرز “مجتمعاتنا اليوم تمتلك مقومات التنمية الإنسانية التي تؤهلها للنهوض بمستقبل الشرق الأوسط”.
وختم بالقول “السلام يحتاج للشجاعة وصناعة المستقبل تحتاج للمعرفة والنهوض بالأمم يحتاج لإخلاص ومثابرة.. السلام مبدؤنا ومن كانت بداياته صحيحة ستكون إنجازاته مشرقة”.
وتجري اليوم الثلاثاء مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، في البيت الأبيض.
وبدأت مراسم التوقيع بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وحل وزير الخارجية الإماراتي بواشنطن على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين في الدولة من أجل المشاركة في توقيع معاهدة السلام التاريخية.