بعد تقييم للوضع الحالي اليوم (الإثنين) من قبل وزير الدفاع بني غانتس ، تقرر أن يقوم الجيش الإسرائيلي على الفور بالإعداد لإنشاء مستشفى ميداني وفقًا لاحتياجات النظام الصحي.
بالإضافة إلى ذلك ، تقرر توسيع نظام التحقيقات الوبائية تحت إشراف فرقة العمل “ألون” في قيادة الجبهة الداخلية, لهذا الغرض ، سيتم طرد حوالي 600 جندي نظامي من مواقعهم ، إضافة إلى عشرات من جنود الاحتياط.
في نهاية تقييم الهيئة الطبية للوضع الذي حدث اليوم ، أصدر الوزير غانتس تعليماته ببدء عمل الطاقم المطلوب لإنشاء مستشفى ميداني يحتوي على حوالي 200 سرير بناءً على تخصيص الأطباء والممرضات والمسعفين من الجيش الإسرائيلي,لحاجة ماسة للنظام الصحي.
من المتوقع أن تستغرق الاستعدادات لافتتاح مستشفى ميداني عدة أسابيع ويكون لها تداعيات على جيش الدفاع الإسرائيلي ، لذلك أمر غانتس ببدء عمل المقر قبل الشتاء ، طالما أن هناك حاجة ماسة للنظام الصحي. سيكون أكثر كفاءة من حيث إدارة القوة والتدريب من تشتيت الكوادر الطبية في الأقسام المختلفة عندما يتخصص قسم كورونا الذي سيتم افتتاحه في نوع واحد من المرضى.
كما أوعز جانز إلى مؤسسة الدفاع بالبدء في العمل على استراتيجية للخروج من الحجر الصحي ، وكذلك الاستعداد لمزيد من التعزيزات لقوات الشرطة في حالة استمرار الحجر الصحي أو توسيعه. جرى تقييم الموقف قبل رحلة غانتس الليلة إلى الاجتماعات الأمنية في واشنطن. كجزء من الرحلة ، سيلتقي غانز مع وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر ومسؤولين آخرين في البنتاغون ، يرافقهم فريق صغير.
كما تقرر اليوم ، في نهاية عمل الطاقم ، إنشاء وحدة “ايلا” في جيش الدفاع الإسرائيلي للتحقيقات الوبائية. وإضافة إلى عشرات الاحتياط ، تضاف أنشطة وحدة إيلا إلى جانب آلاف جنود قيادة الجبهة الداخلية العاملين في مختلف المدن في محاولة لقطع سلسلة العدوى والتفتيش وتشغيل الفنادق وتوزيع المواد الغذائية والمعلومات.
-
-
-
-
-
-
