بعد 23 عاماً على وفاتها: الكشف مجدداً عن آخر كلمات الأميرة ديانا
كل عام تظهر معلومات وشهادات جديدة تسلط الضوء على حادث وفاة الأميرة ديانا الغامض بأحد أنفاق باريس مساء 31 آب-أغسطس عام 1997 مع صديقها المصري دودي الفايد، نجل رجل الأعمال المصري البريطاني الشهير محمد الفايد ،مالك متجر هارودز الشهير السابق بوسط لندن.
“كل وقائع الحادث مازالت في عقلي وستلازمني للأبد” ،هكذا كان يروي رجل الأطفاء الفرنسي إكزافيير غورميلون ،ذكرياته عن آخر لحظات في حياة الأميرة البريطانية الواسعة الشعبية على مستوى العالم ديانا ،بعد تعرضها لحادث سير مروع في العاصمة الفرنسية باريس قبل 23 عاماً.
وأكد رجل الأطفال إكزافيير غورميلون لصحيفة “ذا صن ” البريطانية : أنه لم يكن يعلم أن المرأة الشقراء التي حاول إنقاذها، وكانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة المحطمة هي الأميرة ديانا.
وتابع قائلاً إنه لم يصدق أن حياة الأميرة ديانا كانت مهددة بالخطر ،وذلك لأنها كانت في وعيها وعيناها مفتوحتان، ولم تكن مضرجة بالدماء، باستثناء تعرضها لإصابة خفيفة في كتفها الأيمن.
وأضاف غورميلون أنه طلب منها أن تهدأ وأمسك يدها لطمأنتها، ومنحها بعض الأوكسجين وإنعاش قلبها، قبل نقلها إلى المستشفى لإسعافها .
آخر كلمات الأميرة ديانا : “يا إلهي ،ما الذي حدث؟”.
وكان يتوقع زافيير غورميلون أن تكون الأميرة ديانا بخير وتتحسن حالتها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، نتيجة إصابتها بجروح داخلية في جسمها.
وظل غورميلون يمارس مهنته بفريق الإطفاء عقدين كاملين قبل إحالته على التقاعد.
وشهادة إكزافيير غورميلون ليست بجديدة،وسبق وأن صرح بها لأول مرة عام 2017 لصحيفة “ذا صن” ووسائل إعلام أخرى.
وكانت الأميرة ديانا قد لقت مصرعها عن عمر 36 عاماً، إثر حادث سير، برفقة صديقها المصري دودي الفايد، يوم 31 أغسطس/ آب عام 1997 داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس،ولو عاشت كانت ستكون بعمر 59 عاماً اليوم.
وكانت قد لمحت بعض التقارير الصحفية إلى أن الحادث قد يكون مدبراً، بعد تداول أنباء عديدة عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري، عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ،لكن لم تظهر أدلة تؤكد صحة هذه التقارير لليوم،وقتل معها بالحادث دودي الفايد والسائق وحارس الأمن هنري بول،ونجا حارس الأميرة ديانا الشخصي تريفور جونز.
ووقت وقوع الحادث، كان نجل ديانا، الأمير وليام في الخامسة عشرة من عمره، بينما كان شقيقه الأمير هاري في الثانية عشرة من عمره،ومازال الأميران ويليام وهاري يعانيان من آثار نفسية عميقة جراء فقدانهما والدتهما مبكراً،وبالأخص نجلها الأصغر الأمير هاري.
تمتعت الأميرة ديانا بشعبية عالمية غير عادية جراء عشقها وممارستها للأعمال الخيرية على مستوى العالم،واشتهرت عالمياً بدعمها حملات إزالة الألغام الأرضية ومحاربة الإيدز والجذام وحماية البيئة والحيوانات ،ورعاية الفقراء والأيتام في إفريقيا ودول العالم الفقيرة.
تمثال جديد للأميرة ديانا سيقام في القصر في شهر يوليو- تموز 2021 المقبل
وأعلن قصر كسينغتون يوم الجمعة الماضي ،أن تمثالاً جديداً للأميرة ديانا سيقام في القصر في شهر يوليو- تموز 2021 المقبل ،وهو موعد يصادف عيد ميلادها الستين بعد تأجيل تدشين التمثال جراء تفشي جائحة فيروس كورونا،ويتوقع عودة الأمير هاري لمشاركة شقيقه الأكبر الأمير ويليام حفل تدشينه والكشف عنه رسمياً.