أخبار الطيبة

اعتقالات وعنف- تظاهرات ضد نتنياهو في عشرات المواقع

اقيمت مئات المظاهرات الاحتجاجية ضد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في انحاء متفرقة من إسرائيل، ضمن حراك “الأعلام السوداء”، الذي يطالب نتنياهو بالاستقالة، لتقديم لائحة اتهام ضده بقضايا الفساد.

صورة من الارشيف

والتزم المتظاهرون بالقيود الجديدة المفروضة باسرائيل لمواجهة كورونا، حيث أقيمت الاحتجاجات ضمن المسافة المحددة، أي كل متظاهر في حيه وبالقرب من منزله.

وحمل المتظاهرون الذين حافظوا على التباعد الاجتماعي، وارتدوا الكمامات الواقية، الأعلام الإسرائيلية واللافتات المنددة بنتنياهو، ورددوا هتافات تطُالبه بالاستقالة.

وقال الإعلام العبري، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 10 متظاهرين على الأقل في تل أبيب، و3 متظاهرين آخرين، بالقرب من منزل وزير الأمن غابي أشكنازي، في مدينة كفار سابا شمال تل أبيب.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية أن عشرات المتظاهرين في الخضيرة تعرضوا للرشق بالحجارة كما القيت صوبهم أكياس ماء.

وفي تل ابيب وجهت لكمة الى وجه احدى المتظاهرات مما تسبب في اصابتها بنزيف في فمها، وتم نقلها الى مستشفى “ايخيلوف” في المدينة للمعالجة.

وقال منظموا المظاهرات إن المتظاهرين تعرضوا لعنف مفرط وتم القاء زجاجات من شرفات المنازل على المتظاهرين في “رمات غان”، كما وأصيب ناشط بلكمة خلال مظاهرة في “كريات يوفيل” في القدس المحتلة، وتم القاء عبوات زجاجية على المتظاهرين في “حولون”، وفي حيفا ألقي خنزير باتجاه المتظاهرين.

ويقيم هذا الحراك هذه الاحتجاجات في كل يوم سبت. إلا أن هذا السبت يُعتبر مميزا، لأنه يصادف يوم عيد “العُرش” اليهودي، إلى جانب دخول القيود المُشددة إلى حيز التنفيذ، وهي قيود مفروضة على المظاهرات، بصفتها تجمهر يضر بمكافحة كورونا.

وتنص القيود على منع الاسرائيليين من الابتعاد عن منازلهم، لأكثر من ألف متر. ويقول معارضو نتنياهو، إن هذه القيود ستمنع المتظاهرين، من التوجه إلى المنزل الرسمي، لرئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، والميادين والجسور الرئيسية في اسرائيل، وبالتالي القضاء على المظاهرات.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *