بسبب انتهاك الإرشادات: نتنياهو يفكر باتخاذ “خطوات مهمة” ضد غمليئيل

انتهكت وزيرة إسرائيلية، القوانين التي أقرتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، ما دفع بمنظمة غير حكومية، إلى دعوتها للاستقالة.

وقالت صحيفة (جروزاليم بوست) الإسرائيلية، إن وزيرة حماية البيئة من حزب “الليكود” غيلا غمليئيل، انتهكت قيود الاغلاق المشدد، بسفرها لمسافة 150 كيلومترا من مدينة تل أبيب إلى طبريا.
ويحظر القانون، الذي صوّتت غمليئيل لصالحه، مغادرة أي مواطن إسرائيلي، لمنزله، لمسافة تزيد عن كيلومترا واحد، إلا في حال الضرورة، وذلك حتى الـ14 من الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزيرة الإسرائيلية اكتشفت في مدينة طبريا، إصابتها بفيروس كورونا، ولكنها لم تزوّد وزارة الصحة بمعلومات دقيقة عن تحركاتها.
وقالت الصحيفة “لقد شاركت بصلاة في كنيس في طبريا، حيث يعتقد أنها التقطت الفيروس”.
وأضافت “الوزيرة ضللت وزارة الصحة لعدة ساعات، عندما قالت إنها التقطت الفيروس من سائقها، في حين أثبتت التحقيقات أن أفراد عائلتها أيضا مصابون بالفيروس، رغم عدم اختلاطهم بالسائق”.
وأثارت تصرفات الوزيرة الإسرائيلية، انتقادات من قبل المعارضة.
وقالت “الحركة من أجل نزاهة الحكم” (غير حكومية) إن على الوزيرة الإسرائيلية “الاستقالة من منصبها، لأنه لا يجوز لمسؤول منتخب أن يكذب على السكان”.
وأضافت في التصريح الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية “إننا في أزمة ثقة بين الجمهور والسياسيين، وهذا الانتهاك يزيد الوضع سوءا”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد فرضت منذ 10 أيام، إغلاقا مشددا يستمر حتى الـ14 من الشهر الجاري في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقد علق رئيس الوزراء بنيامين حيث التزم  الصمت لساعات طويلة منذ الكشف عن انتهاك إرشادات وزيرة حماية البيئة ، جيلا غمليل. في النهاية ، أشار نتنياهو إلى القضية وقال إن التحقيق في الأمر يجب أن يكتمل ، لكن اتضح الآن أن رئيس الوزراء يفكر ما إذا كان سيتخذ خطوات أكثر أهمية ضد الوزيرة. إلى جانب كل هذا ، ووفقًا للتطورات الأخيرة ، يبدو أن غامليل لن تطرد ، وبالتأكيد لا تنوي الاستقالة.

وقالت الوزيرة غمليئيل أيضًا: “قبل الإغلاق ، اتخذت الوزيرة وزوجها قرارًا عائليًا بالبقاء في طبريا مع الأسرة ، كما هو معتاد خلال العام وفي أيام العطل ، وفعلا ذلك وفقًا للإرشادات التي تسمح.

قامت الوزيرة الصلاة في الكنيس يوم كيبور حسب المخطط الذي نشرته الحكومة ، مع الحرص على ارتداء الكمامة. وعلى عكس الادعاءات ، تعاونت الوزيرة تعاونا كاملا في التحقيق الوبائي لوزارة الصحة “.