تمارس النجمة الهوليوودية إيما روبرتس،حياتها بشكل طبيعي روتيني يتواءم مع تقدم حملها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية،ظهرت الممثلة الأمريكية إيما روبرتس بإطلالة طبيعية في أحدث ظهور علني لها في شوارع لوس أنجلوس التي التقطتها عدسات الباباراتزي ،وبدت إيما أنيقة جداً وهي تتمشى مرتدية فستاناً أسود اللون،وكمامة أنيقة باللونين الأبيض والأسود،توافقت مع لون فستانها،وشعرها الناعم المنسدل بكامله على كتفيها.
وكانت إيما روبرتس “30 عاماً” بعد إخفائها حملها في الأشهر الأولى،كانت والدتها من سبقتها للإعلان عنه وكشفه بعفوية عن طريق الخطأ،مما اضطر إيما إلى الإعتراف به وكشفه هي الأخرى قبل الوقت المناسب الذي تعتقده وشريكها غاريت هيدلوند للكشف عن حملها الأول بطفلها الأول.
وتصدرت إيما روبرتسالإهتمام مؤخراً بكشفها تقدم حملها بتصدرها غلافاً على مجلة “كوزموبوليتان” العالمية،نشرته في حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام” الذي يتابعها فيه 14 مليون و600 ألف شخص حول العالم.
ووفقاً لموقع “هولا” ،أوضحت إيما روبرتس في مقابلتها : ” لليوم لا يزال بعض الناس لا يتقبلون إنني إمرأة بالغة” ، وتابعت: ” إنه أمر مضحك ،لأنني أعتقد أن الناس حتى هذا اليوم يعتقدون إنني أبلغ من العمر 19 عاماً ،على الرغم من إنني أبلغ من العمر 30 عاماً، لا أعرف إذا كان الأمر بسبب أنهم رأونني أكبر كإبنة شقيق جوليا روبرتس،ولأنهم كانوا يرونني ماذا أفعل منذ كنت صغيرة جداً،لهذا استمروا في رؤيتي أصغر سناً”.
بذلت جهداً ووضعت خططاً للحمل
تستعد إيما روبرتس إبنة شقيق النجمة العالمية جوليا روبرتس لأهم دور في حياتها كلها،وهو دور الأمومة الطبيعي ،وكشفت في المقابلة نفسها أنها بذلت جهداً ووضعت خططاً للحمل ،وبسبب عدم التشخيص المناسب لبطانة الرحم الذي عانت منه لسنوات، وشعرت باضطرابات وتقلصات منذ كانت في المدرسة ،وفي أواخر العشرين من عمرها اعتقدت أنه سيؤثر على خصوبتها، فقامت بتجميد بويضاتها قبل أن تحمل بشكل طبيعي،وتعلمت من حملها هذا،أن الخطة الوحيدة التي يمكن للمرأة اتباعها للحمل،هو بعدم اتباع خطة،أي بمعنى أن الله إذا أراد لها الحمل ،فإنها ستحمل.
حملت فجأة عندما توقفت عن القلق
وقالت: ” منذ أن توقفت عن القلق،وعن التفكير بأمر الحمل ،حملت فجأة،لم أرغب برفع آمالي،يمكن أن تسوء الأمور عندما تكونين حاملاً،هذا الحمل جعلني أدرك أن الخطة الوحيدة التي يمكنك اتباعها ،هي أنه لا توجد خطة لشيء لا تراه حقاً”.
وأكدت إيما روبرتس بأنها بصحة جيدة،وهو أكثر شيء ممتنة له،وهي تستمتع جداً بحملها،وبممارسة رعايتها الذاتية لنفسها ولجنينها .
وقالت إيما روبرتس: “رؤية تأمل تغيرات جسدي من الداخل والخارج بشكل جذري ، مفاجأة وجميلة”.