سياحة افتراضية في إشبيلية
مثل كل مدينة عظيمة في أوروبا، تمتلك إشبيلية نصيبها من مناطق الجذب الجديرة بالزيارة، كما تفخر عاصمة منطقة الأندلس الإسبانية أيضًا بعماراتها القوطية ومن عصر النهضة وتلك الحديثة المبهرة. لمحة عامّة عن أهم مناطق الجذب السياحي في إشبيلية، في الآتي.
“لا جيرالدا”
“لا جيرالدا” هو الهيكل الوحيد المتبقي من مسجد القرن الثاني عشر الذي هدم، أثناء بناء صرح إشبيلية الديني. قام المور ببناء المئذنة بسلسلة من المنحدرات حتى يتمكن الحراس من الصعود إلى القمة على ظهور الخيل. اليوم ، تجعل المنحدرات الـ 35 من السهل على الزائرين صعود القمة للاستمتاع بالمناظر البانورامية للمدينة أدناها. برج الجرس مغطى بالبرونز، ويسمى El Giraldillo. يقع مدخل البرج في الزاوية الشمالية الشرقية للصرح الديني.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
“ألكازار”
لا تزال العائلة المالكة الإسبانية تذهب إلى المجمع، خلال المناسبات الرسمية، علمًا أن مجمع “ألكازار” للقصور الملكية والباحات والحدائق عرف تحوّلات على مدار تاريخه الذي يزيد عن ألف سنة. في القرن الحادي عشر ، شيد المسلمون المغاربة قصرًا في موقع حصن من القرن العاشر، ما لبث أن تحوّل إلى هيكل على الطراز القوطي في القرن الثالث عشر. بعد مئة سنة، استأجر الملك بيدرو حرفيين مغاربيين لإعادة بناء وتوسيع القصر، بأسلوب انتقائي. من التصميم المرصع بالنجوم للسقف المقبب في Salón de Embajadores (قاعة السفراء) إلى الأقواس الرقيقة والجص في Patio de las Doncellas، يعتبر Palacio de Don Pedro أحد أفضل مناطق الجذب السياحي في إشبيلية.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
“باريو سانتا كروز”
يقع “باريو سانتا كروز” شرقيّ المدينة القديمة، ويحده نهر Guadalquivir. كان اليهود يشغلون الحيّ في إشبيلية، حتى أواخر القرن الثالث عشر الميلادي. الحيّ عبارة عن أزقة وشوارع ضيقة مرصوفة بالحصى، وأشجار البرتقال والباحات المكسوة بالبلاط الملون والساحات الصغيرة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المقاهي والمطاعم. الحي مغلق أمام حركة السيارات، وهو مثالي للزائريت الذين يرغبون في تجربة أجواء مدينة إسبانية من العصور الوسطى.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
“بلازا دي إسبانيا”
في سنة 1914، بدأ المهندس المعماري أنيبال غونزاليس في تصميم سلسلة من المباني، استعدادًا للمعرض الأيبيري الأمريكي المحدّد سنة 1929. يقع العنوان السياحي المذكور بالقرب من حي “سانتا كروز” في Parque de María Luisa، وقد تم تشييد المبنى للمعرض العالمي بغية إبراز دور إسبانيا في التاريخ والصناعة والتكنولوجيا. من بين المعروضات في الصرح الرئيس مخطوطات كتبها المستكشفان الإسبانيان كولومبوس وكورتيس. تعتبر المباني مثالًا نادرًا على أسلوب الإحياء الإقليمي لهندسة العمارة، والذي يمتاز باستخدام المواد المحلية. اليوم، تشغل المكان مكاتب حكومية.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
“متروبول باراسول”
يقع “متروبول باراسول” في ساحة “لا إنكارناسيون”، في المدينة القديمة بإشبيلية، ويوصف بأنّه أكبر هيكل خشب في العالم. صمّم المبنى من قبل المهندس المعماري الألماني يورغن ماير هيرمان، وهو يضمّ ستة هياكل عملاقة على هيئة مظلة مصنوعة من خشب البتولا المستورد من فنلندا. أثار التصميم الحديث قدرًا كبيرًا من الجدل، مثل تكلفة المبنى الباهظة. ضاعفت التأخيرات والتغييرات في أساليب البناء التكلفة المقدرة بـ 50 مليون يورو. المبنى هو موطن لسوق وأثريات ومطعم وساحة في الهواء الطلق.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا