إطلاق سراح لوري لوفلين بعد سجنها شهرين
قبل أشهر فجرت الصحافة الأمريكية فضيحة رشاوى المشاهير لجامعة أمريكية مرموقة ،دفع فيها بعض المشاهير ملايين الدولارات لقبول بناتهم وأبنائهم فيها ،فوجهت لهم تهمة تقديم الرشوة ،وحكم عليهم بالسجن لمدة أقل من عام،ومن بين هؤلاء الممثلة الشهيرة لوري لوفلين.
وبحسب وسائل إعلامية مختلفة،أُطلق سراح الممثلة الأمريكية لوري لوفلين ، نجمة المسلسل الأمريكي الكوميدي الشهير “فول هاوس” من السجن صباح يوم الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول، بعد قضاء شهرين خلف القضبان لدفعها رشاوى قيمتها نصف مليون دولار لإلحاق ابنتيها : أوليفيا جيد غيانولي “20 عاماً” ،وإيزابيلا روز غيانولي “21 عاماً” بإحدى الجامعات الأمريكية المرموقة.
وكانت الممثلة الأمريكية لوري لوفلين،البالغة من العمر “56 عاماً” مسجونة في سجن فيدرالي بدبلن في كاليفورنيا، حيث قضت عقوبتها لدورها في مخطط رشاوى الإلحاق بالجامعة، حسبما أفاد المكتب الفيدرالي للسجون.
ودخلت نفس السجن الذي قضت فيه زميلتها الممثلة فيليستي هوفمان،نجمة مسلسل “ربات منزل يائسات” مدة عقوبتها في نفس القضية أيضاً.
دفعت غرامة 150 ألف دولار
زوجها مصمم الأزياء ماسيمو غيانولي سيخلى سبيله العام المقبل
ويقضي زوج لوفلين، مصمم الأزياء ماسيمو غيانولي عقوبة بالسجن 5 أشهر في سجن فيدرالي في لومبوك قرب سانتا باربرا بكاليفورنيا،حيث دخله في 19 نوفمبر- تشرين الثاني الماضي ،وفقاً لسجلات المحكمة التي حصلت عليها مجلة وموقع “بيبول”.
وقال المكتب الفيدرالي للسجون إنه من المقرر إطلاق سراح غيانولي في الـ17 من أبريل المقبل.
وفرض على ماسيمو غيانولي دفع غرامة مالية قدرها 250 ألف دولار،كما حكم عليه ب250 ساعة خدمة مجتمع سيبدأ بتأديتها بعد إطلاق سراحه العام المقبل.
لهذا السبب عقوبة الزوج أكبر من عقوبة زوجته لوري لوفلين
وذكر ممثلو الادعاء أن ماسيمو غيانولي استحق عقوبة أقصى لأنه كان مشاركاً وأكثر نشاطاً في المخطط.
كانت لوري لوفلين وزوجها ماسيمو غيانولي من بين المتهمين البارزين في المخطط، والذي كشف عن المدى الذي قد يذهب إليه بعض الآباء الأثرياء لإدخال أبنائهم في جامعات النخبة.
طريقة دفع الرشاوى
وقالت السلطات إن الآباء قدموا رشاوى من خلال مؤسسة خيرية صورية يديرها مستشار القبول، لإلحاق أبنائهم بكليات القمة، من خلال اعتماد شهادات رياضية غير صحيحة أو درجات اختبار مزورة.
وأقر الزوجان الشهيران في مايو-أيار الماضي بدفع نصف مليون دولار لإلحاق ابنتيهما بجامعة جنوب كاليفورنيا باعتبارهما من أعضاء فريق رياضي بالجامعة رغم أن الفتاتين لم تكونا كذلك.
يشار إلى أن لوري لوفلين دخلت السجن في شهر أكتوبر الماضي بعد الحكم عليها بالسجن لتورطها في قضية الرشاوى الجامعية،لكن كان حكمها مخففاً لكون دورها كان أقل بكثير من زوجها ماسيمو غيانولي.
بالإضافة إلى أنها كانت سريعة الإعتراف والإقرار بذنبها وبموافقتها على دفع الرشوة لقبول ابنتيها في الجامعة والحصول على ميزة غير عادلة في عملية القبول الجامعي لهما.
وورد عن بعض المصادر أن لوري لوفلين كانت تبكي من شدة تأثرها خلال اعتذارها للقاضي عن الذنب الذي ارتكبته،ووعدت بتعويض ما فعلته عبر مشاركتها بأعمال خيرية.