تستنكر الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة إطلاق النار على المحامي أشرف خطيب مدير عام بلدية قلنسوة واستمرار حوادث العنف والإجرام وإطلاق النار في بلداتنا العربية.
وتحمّل الحركة الإسلامية والموحدة الحكومة والشرطة مسؤولية استمرار الانفلات الأمني في بلداتنا العربية، وتطالبهما بتحمّل مسؤولياتهما ووضع حد لعصابات الإجرام والمجرمين، بدلًا من عربدة الشرطة على المتظاهرين السلميين الذين يخرجون للتعبير عن غضبهم جراء تقصير الشرطة في عملها مثلما حصل الأسبوع الماضي في أم الفحم، وبدلًا من إرسال مئات أفراد الشرطة لحراثة مزروعات أهلنا في النقب.
بنفس الوقت، تدعو الحركة الإسلامية والموحدة مجتمعنا العربي لأخذ دوره وتحمّل مسؤولياته في التصدي لظواهر العنف التي باتت تهدد وجودنا وحياتنا، ولتعظيم دور لجان الحراسة ولجان الإصلاح، كما تدعو إلى استمرار الحراكات والمظاهرات الشعبية التي تطالب الحكومة والشرطة بتحمّل مسؤولياتها.