الناشط فادي خطيب من قلنسوة: ما نشر على لسان الجبهة بحقي هو كذب
نفى الناشط فادي خطيب من سكان قلنسوة ما نشر في بيان الجبهة فيما يتعلق بالمحامي الجبهوي ورئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة المحامي احمد غزاوي.
وقال خطيب “الجبهة كتبت “ان خلفية الإعتداء هو الخلاف بين الرفيق احمد غزاوي وشخص واحد فقط شارك في التهجم على منصور عباس في مظاهرة ام الفحم ، عندما حاول الرفيق احمد الدفاع عن النائب منصور عباس، الا ان الإعتداء تم من مجموعة اشخاص في بيت الرفيق احمد في قلنسوة”.
واضاف:” لا اعلم من ذكر للجبهة بأنني كنت من بين المشاركين في الإعتداء على عضو الكنيست د منصور عباس، فهذا كلام مضلل وكاذب وعارٍ عن الصحة والتوثيقات تؤكد ذلك. ما حصل انني ذكرت جهة معينة التي اعتدت على عباس، وفي نفس اللحظة تعرضت لشتائم قاسية وكلمات بذيئة من قبل المحامي الذي لم يرق له بأنني ذكرت الجهة المعتدية، ومن هناك دار النقاش بيننا بعدان اخطأ بحقي وحق عائلتي رغم انني لم اوجه له اي كلمة او انتقاد”.
وواصل خطيب حديثه:”لا افهم ما الهدف من وراء هذا التضليل، ومن اين يأتون بهذه المعلومات التي يُشتم منها النفاق وعدم المصداقية، فانا استنكر العنف بكافة اشكاله، فهذا انكم ترفضون الإعتداءات على شخصيات ناشطة، من المفروض التحقق مما تعرضت له انا ايضا”.
واردف قائلا:” ايضا انا اشارك في النضالات الشعبية ضد هدم البيوت والجريمة والإعتداء على الأقصى وكل قضية شائكة، وقد اعتقلت عدة مرات بسبب مشاركتي في النضال، والبيانات المختلفة تتطرق الى جهة واحدة فقط، وتتجاهل ما نقوم به من خطوات لخدمة المصلحة العامة، لذلك اخجلوا من هذه الأساليب الحاقدة والهادفة الى خلق بلبلة وتضليل للحقيقة”.