أعلنت شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية أنهما طلبتا من الهيئات التنظيمية الأمريكية تمديد الاستخدام الطارئ للقاحهما ضد كورونا ليشمل المراهقين ممن أعمارهم بين 12 و15 عاما.
وأكدت الشركتان المصنعتان للأدوية في مارس الماضي، أن “التجارب السريرية أثبتت أن اللقاح آمن ويساعد في توليد أجسام مضادة قوية لدى المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما”.
ويشير الخبراء إلى أن “السؤال الكبير الذي تحاول شركات الأدوية الإجابة عليه هو ما إذا كانت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 فعالة وآمنة عند استخدامها لتطعيم الأطفال”.
ويؤكدون على أن “تطعيم الأطفال والشبان خطوة حاسمة نحو الوصول إلى ما يعرف بمناعة القطيع واحتواء الوباء”.