إنه الكركم…. “الحل السحري” !
دراسة علمية حديثة تكشف عن فعالية مسحوق الكركم الأصفر في تسكين التهاب المفاصل والتخفيف من آلامه، فما هي فوائده في هذا المجال؟
التهاب المفاصل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وهي حالة تجعل العضلات تشعر بالثبات والألم ويمكن أن تؤثر سلباً على حياة المرء.
يشيد الخبراء بمكمل واحد على وجه الخصوص يقال إنه يساعد في تقليل كمية الالتهاب في الجسم، للمساعدة في تخفيف الأعراض المؤلمة التي تسببها الحالة،
إنه “الكركمين” المادة الكيميائية الحيوية الرئيسية في الكركم، يحتوي على العديد من الفوائد الصحية المثبتة علمياً بما في ذلك القدرة على منع بعض الأمراض، وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة ويساعد في تحسين أعراض التهاب المفاصل.
يدّعي الخبراء أن الكركم يقلل الألم والالتهاب والتصلب المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ويُنصحون بتناول 500 ملغ مرتين يومياً أو يمكن تناوله كشاي عن طريق غلي كوبين من الماء مع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركمين ونصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، ثم يترك لينضج لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ويضاف إليه الليمون أو العسل أو الحليب.
أطلق عليه أحد أفضل المكملات الغذائية لعلاج آلام التهاب المفاصل، والكركم نفسه يثبط الالتهاب، بالإضافة لمركباته من الكركم المادة الكيميائية الفعالة في الكركم.
تشير الأبحاث إلى قدرة الكركم على منع بعض الإنزيمات والسيتوكينات التي تؤدي إلى الالتهاب.
وهذا يسلط الضوء على إمكانية استخدام الكركمين كعلاج مكمل لالتهاب المفاصل.
وفي إحدى الدراسات، تم وصف مكملات الكركم لـ 45 شخصا مصابا بالتهاب المفاصل مع تلقي المجموعتين الأخريين لعقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID) يسمى ديكلوفيناك، أو مزيج من الاثنين معا.
كذلك أظهرت المجموعة التي تناولت 500 ملغ من الكركمين فقط تحسنا أكبر. ولاحظ الباحثون أن الكركم في شكله الطبيعي يعتبر آمنا، ويمكن أن يكون هذا المكمل إضافة جيدة للنظام الغذائي.
كما أن الكركم له فوائد للأمراض الالتهابية والاكتئاب والسرطان. وهذه الحالات شائعة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.