بلدية الطيبة : هل التذلل لاداء قسم الولاء والانتماء لدولة اسرائيل مسموح ، ولقاء طلابي لجيران اهالي كفر قاسم ممنوع ؟!
مشروع شبيبة اورانيت الطيبة جاء بعد توجه بلدية اورانيت بطلب لزيارة الطيبة للتعرف على معالمها، ثقافتها، عاداتها وتقاليدها. ومن هنا رحبت بلدية الطيبة وإدارة قسم الشبيبة في البلدية لاستقبال الزوار في اجمل معالم المدينة اثرية وهي العلية، ومن ثم أقيمت حلقات حوار بين شبيبة البلدين والتي مررها شبيبة الطيبة حيث عبروا بشكل كامل عن فخرهم بعروبيتهم ومدى انتماءهم للأرض والوطن.
تحدثوا عن انفسهم هويتهم الفلسطينية والتخبطات التي يمرون بها في دولة يهودية من خلال فعاليات اجتماعية انتهت بتعليم الطرف الاخر عن الدبكة وهي الرقصة الفلسطينية الشعبية.
شبيبتنا يتواجدون يوميا في البلاد اليهودية في التعليم، العمل، والمراكز التجارية والترفيهية والعديد منهم تمحى هوياتهم وتقلع جذورهم من خلال التقليد الأعمى.
لكن قليلا ما تسنح لهم الفرصة بأن يكونوا هم المؤثرين، قليلا ما تسنح لهم الفرصة بالتحدث بفخر عن ثقافتهم وأصولهم العريقة ومن هنا يفتح قسم الشبيبة المجال للجيل الصاعد بالتحدث عن هويتهم بكل فخر واعتزاز وهذا بدوره ينمي مشاعر الانتماء لهويتهم والتمسك بها وعدم إهمالها والانخراط وراء التقليد الأعمى ونسيان جذورهم في الأرض والهوية.
هذا بعد ان قام قسم الشبيبة بإحياء يوم الأرض بتاريخ ٣٠/٣ في ساحة الشهيد من خلال كتابة ورسم ما يشعرون به بكل حرية وقد تحدثوا عن هذا اليوم بكل فخر امام شبيبة اورانيت وسيتحدثون عنه امام العالم بأسره.
ولا بد من سؤال صريح هل التذلل لاداء قسم الانتماء وحفظ الامانة لدولة اسرائيل والجلوس جنبا الى جنب مع المستوطنين المتطرفين مسموح ، وممنوع على الطلاب لقاء جيران اهالي كفر قاسم .
للتنويه اورنيت جغرافياً واقعة قبل حواجز الاحتلال للضفة الغربية .
ليتكم التقيتم مع شباب من شاعر افرايم او من كوخاف يائير..حتى لا تبدو الطيبة حالة مصغرة من السودان تهرول نحو التطبيع بأن تعترف بالمستوطنة اورانيت وكأنها بلدة شرعية نستضيف مستوطنيها ونرحب بهم وكأن الشبيبة اليهودية اختفت من البلادت داخل الخط الاخضر التي يمكننا التواصل معهم وتعليمهم الدبكة…. احترموا عقول الناس. هذه استكانة واعتراف بشرعية الاستيطان، وهو امر مرفوض ولا تحاولوا جر اولادنا الى مثل هذه الفعاليات.