رامز جلال .. عقله طار
أعلن الفنان رامز جلال الاسم النهائي للموسم الجديد من برنامجه السنوي للمقالب، وجاء منذ أيام بعنوان “رامز عقله طار”، ونشر رامز البوستر الرسمي الثاني للبرنامج، ومن المنتظر أن يتم نشر الإعلان التشويقي قريبا ليكشف للمرة الأولى عن ضحاياه هذا العام.
رامز نشر البوستر الرسمى لبرنامجه عبر كل منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق عليه قائلا: بسم الله توكلنا على الله واللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصاحبه وسلم والله المستعان وربنا يتمها على خير ويكملها بالستر ?
وسبق أن طرح الفنان رامز جلال البوستر الرسمي الأول لبرنامجه الذي تم تصويره بالكامل في السعودية ومن المقرر عرضه بموسم رمضان عبر شبكة قنوات MBC، على أن يعقد مؤتمر صحفي خلال أيام قليلة للكشف عن تفاصيله الكاملة.
وسبق أن أكد استجابة رامز جلال للدعوات المطالبة بتغيير اسم برنامجه للمقالب “رامز مريض نفسي”، حيث تقدم الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية المصرية للصحة النفسية، باعتراض مباشر على العنوان المقترح “رامز مريض نفسي”، مؤكدا أن الأمراض النفسية لا يمكن أن تكون مبررا لما يفعله رامز.
الدكتور أحمد عكاشة، أصدر بيانا عاجلا لرفض اسم البرنامج قائلا: في حالة أن اسم البرنامج بهذا الاسم فعلا، لا يصح إطلاقا أنه في وقت كل العالم يتجه إلى إزالة الوصمة عن المريض النفسي، وأنه يعانى من خلل ومرض في المخ، وأن المرض النفسي بسبب السحر والأشياء الغيبية ولا أي نوع من أنواع الخرافات، نجد أحد البرامج يسمى (رامز مريض نفسي)، لم نتعود أن يقال مثلا أن على مريض بالسرطان أو أن كريمة مريضة بالقلب، فهذا ليس عنوان إلا لإثارة السخرية والتنمر على المريض النفسي».
وتابع: يجب على القائمين على هذا البرنامج أن يحاربوا لإزالة الوصمة عن المريض النفسي وألا يكون بهذا الشكل، فنحن نرى أفلاما أجنبية، ولا يمكن أن يظهر المريض النفسي وكأنه مادة للسخرية أو مادة للضحك، فهذا عمل غير خلاق وغير حضاري، عمل ضد كل الأشياء التي تحدث في العالم الآن.
وأضاف: يكفي أن نعرف أن من كل 4 أشخاص موجودين في العالم، واحد يعاني من مرض نفسي، وأن عدد المرضي النفسيين في العالم بالمليارات وزادت مع انتشار مرض «كوڤيد ١٩».
وتابع متسائلا: هل في الوقت الذي يفترض أن نقف فيه بجانب المريض النفسي، نتنمر عليه ونسيء إليه بتسمية البرنامج بهذا العنوان ويبرر تصرفاته غير الطبيعية بأنه مريض نفسي؟».
وواصل تحذيره بقوله: هذا البرنامج غير علمي، المريض النفسي مثله مثل المريض العادي، لأن معظم الأشياء التي يعاني منها تكون داخلية ولا يعبر عنها ولكن بالفحص يستطيع المتخصصين تحديد إذا كان مريض نفسي أم لا، وما يحدث أن صدقت الأخبار إن البرنامج بهذا الاسم إهانة شديدة لملايين من البشر الذين سيحتقرون وسينظرون إلى الحضارة المحدودة من إنتاج هذا البرنامج.