وزعت جمعية الإغاثة 48 – الحركة الإسلامية آلاف الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة في النقب لتصل قرابة 7000 مستفيد ضمن مشاريع رمضان الخير، حيث وصلت المساعدات للتجمعات البدوية غير المعترف بها هناك، بالإضافة لعدة مدن وقرى أخرى.
وأشار رئيس الجمعية د.علي كتناني إلى أن مشاريع “رمضان الخير” هذا العام حققت انتشارًا واسعًا في الداخل الفلسطيني، لكن الأهم هو تركيزها على التجمعات البدوية غير المعترف بها في النقب، مثل قصر السر، بير هداج، أبو قويدر، أبو تلول والسيد؛ وذلك دعمًا لصمود الأهالي وثباتهم فيها.
وامتدت المساعدات لتغطي عدة مدن وقرى أخرى في النقب، وعلى رأسها رهط وتل السبع، بالإضافة لقرى اللقية وحورة وكسيفة وعرعرة النقب وشقيب، حرصًا منها على تعزيز الأمن الغذائي للعائلات المحتاجة، وتأكيدًا على أهمية أهل النقب الذين يشكلون ثلث السكان العرب في الداخل الفلسطيني حسبما أفاد المدير العام للجمعية “غازي عيسى”.
وقد درجت الإغاثة48 – الحركة الإسلامية في رمضان من كل عام على تنفيذ سلسلة مشاريع خيرية لدعم المحتاجين في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني بالإضافة لبعض مناطق تواجد الجمعية بالخارج وآخرها في مولودوفا.