أشاد البرلمان العربي، السبت، بـ”المواقف المشرفة” التي اتخذتها عدد من الدول لمساندة وإغاثة الفلسطينيين إزاء الغارات الإسرائيلية التي أوقعت قتلى وجرحى.
وحذر البرلمان العربي، من خطورة استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة وقف “الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد”.
ووجه البرلمان العربي، الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسلطات المصرية لفتح المستشفيات المصرية أبوابها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم وإنقاذ حياة الجرحى.
كما أشاد البرلمان العربي بقرار كل من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والعاهل المغربي الملك محمد السادس بإرسال مساعدات طبية وإنسانية إلى الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد البرلمان العربي أهمية تعزيز “التضامن العربي لدعم الفلسطينيين”، مستنكرا التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء والأطفال.
ودعا البرلمان العربي “سائر الدول العربية والإسلامية إلى التكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وبذل كافة الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني وحشد المساعدات الإنسانية والطبية لإغاثة الجرحى الفلسطينيين”.
كما طالب “مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية، والضغط على إسرائيل”.
وثمن البرلمان العربي الجهود التي تبذلها تونس في إطار مجلس الأمن، للتعبير عن الموقف العربي خاصة أن هناك جلسة ستعقد الأحد، لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية.