جهاز التّربية يستعدّ للتّعامل مع احتمال وقوع هزّة أرضيّة كجزء من برنامج الإستعداد السّنويّ. في اطار الإستعدادات : خروج الى مكان مفتوح وآمن وفحص جهوزيّة صفّارة الانذار.
وزير التّربية يوآب غالانت:
إستعداد جهاز التّربية للطوارىء هو أمر في غاية الأهميّة وضروري جدّا. يهدف الى اكساب الطّلّاب والطّواقم التّعليميّة المعرفة والأدوات للتّعامل الصّحيح في حال حدوث أزمة وضمان جهوزيّة جهاز التّربية في حالات غير واضحة بواسطة منظومة تمارين وعمل مدروس”.
يفتتح جهاز التّربية *أسبوع الطوارىء القطري* والّذي يقام كل عام. في اطار هذا الأسبوع يتدرّب الطّلّاب على التّعامل في حالة حدوث هزّة أرضيّة .
الطلاب يتدرّبون على قواعد التّصرّف الصّحيح والسّليم في حالة حدوث هزّة أرضيّة بمساعدة الطواقم التّعليميّة ومن بينها الخروج الى أماكن آمنة ومفتوحة. الخروج يكون بشكل منظّم بعد سماع صفّارة الانذار أو تفعيل جهاز الانذار المحلّي بعد الإعلان عن حدوث هزّة أرضيّة .من الجدير ذكره بأنّه لغاية الآن تمّ تركيب 3,300 جهاز انذار في المدارس وفي كل عام يتم تزويد 250 مدرسة اضافيّة بجهاز انذار.
في إطار التّمرين يكون تشديد على تعزيز التّعاون بين المؤسّسات التّعليميّة، السّلطات المحليّة والجبهة الدّاخليّة.
في اطار الاستعدادات قامت وزارة التّربية بالتّعاون مع الجبهة الدّاخليّة بتطوير دروس ونشاطات ملاءمة لكل طبقات الجيل تشمل موادّ ارشاديّة، أفلام وفعاليّات مشوّقة.
هذا الأسبوع يعتبر نقطة الذّروة في جهاز التّعليم لزيادة الوعي عند الطّلّاب والمؤسّسات التّعليميّة بكل ما يتعلّق بموضوع التّصرّف السّليم والحكيم في حالة حدوث هزّة أرضيّة وفي حالات الطّوارىء بشكل عام .