في ظل الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد ومن ضمنها مدينة الطيبة يتوجه رئيس بلدية الطيبة للشباب الطيباوي بالحفاظ على الممتلكات العامة في المدينة .
وجاء في توجه رئيس بلدية الطيبة :” لكل الشباب في الوسط العربي الذين قاموا بالايام الاخيرة بتدمير الممتلكات العامة التي هي لجميع اهل البلد ، وبعد ان مررنا هذه الايام العصيبة ومن اجل نصرة المسجد الاقصى عليكم ان تعيدوا النظر بهذه التصرفات .
وبعد ان شرعن المتهم نتانياهو وبن غفير وجماعة كهانا العداء والاعتداء على المواطنين العرب بكل مكان ، كانت وما زالت حماية انفسنا وبلدنا واجب وطني من الدرجة الاولى ، إبتداءً من المحافظة على الممتلكات العامة .
علينا ان نؤمن ان خفافيش الظلام سوف تختفي مع نور كل شمعة امل نضيئها من اجل العيش بكرامة .
ان التطورات الخطيرة التي نمر بها كاقلية قومية مضطهده تحتم علينا اعادة النظر الى اين نحن ماضون في ظل الكراهية التي زرعتها الحكومات المتعاقبة من اليمين اخر ٣٠ عام ، حيث نشات اجيال سممت بالكراهية بمخطط يميني واضح تحت هدف واضح ״ اذا تزعزع حكم اليمين فلتكن حرب مواطنين عرقية ״ وهذا ما بناه الفاشي نتانياهو وحكوماته بالسنين الاخيره .
علينا جميعاً ان نتذكر ان هناك غد يحتم علينا التعايش معاً ، الاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا يكسب قوته وقوت عائلته بالمدن اليهودية ، طلابنا متواجدون بجميع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي مما يضعنا بوضعية خطر دائم بعد الاحداث الاخيرة ، وخاصة في ظل حكومة يمينية ووزير شرطة عنصري يبني مجده بالتقرب من الاطراف اليمينية المتطرفة على حساب شعبنا الاعزل بالداخل .
ولتكن رسالة واضحة ، من حقنا العيش بكرامة وامن وامان ، ولكل من لديه تفكير ومخططات لتهجيرنا نقول هيهات هيهات ” على هذه الارض ولدنا وعليها نموت ” .
“ولكل الجهات التي تؤمن بالتعايش المشترك ، نقول اثبتنا على مدار السنين صدقنا بالتعايش واتى دوركم لترفعوا صوتكم وتساندونا بمحنتنا هذه بوجه الهجمة الشرسة الممنهجة من قبل نتانياهو وزمرته المسعورة .
حقنا بالعيش المشترك جميعاً هدف سامي ، فهيا بنا معاً نعيد النبض للحياة المشتركة فليس لنا جميعاً خيار اخر ورغم كل الظروف كل عام وانتم بالف خير “.