– د. أحمد الطيبي: التغيير الذي جائت “حكومة التغيير” في القدس الشريف هو الزحف نحو التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك واتاحة الصلاة لليهود فيه”.
تقدّم النائب د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة، باقتراح حجب ثقة عن الحكومة، وذلك في أعقاب زحف حكومة بينط نحو تغيير خطير في الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه.
حيث أشار الطيبي الى أنه “وفقا لمعطيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عن اقتحامات المسجد الأقصى في الثلاث اشهر الأخيرة 7.21-3.21، فقد اقتحم المسجد اكثر من 5000 مستوطن في أوقات الصباح والظهيرة في كل يوم واقاموا الصلاوات. كما وبلغ عدد المصابين في هذه الأشهر عل يد شرطة الاحتلال التي اطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي اكثر من 500 مصاب في مناطق مختلفة ومنها إصابات مباشرة في الرأس والقسم العلوي من الجسم، ناهيك عن عشرات الاعتقالات للمصلين والتضييق على المرابطين والمرابطات”
وأضاف الطيبي: “الخطر الحقيقي المحدق مُتمثّل بتغيير سياسة “الوضع القائم” في المسجد الأقصى المبارك، بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وهذا قد حدث في التاسع من آب، كما صرّحت وزيرة الداخلية آييلت شاكيد بأنه “للمرة الأولى يُسمح لليهود بالصلاة في ما سمّته ‘هار هبايت’ وفي التاسع من آب تحديدا”، وهي ذكرى خراب الهيكل عند اليهود”.
وأشار الطيبي الى أن “اعتداءات شرطة الاحتلال في القدس ضد المقدسيّين بازدياد، والاعتداء والاعتقال بحق المرابطات في المسجد الأقصى بازدياد، اقتحامات المستوطنين والزحف نحو التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك مستمر بوتيرة تصاعدية خطيرة”.
وأنهى الطيبي: “المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين. نقطة. والوضع الطبيعي هو السماح للمسلمين للدخول والخروج والصلاة في المسجد دون اعتراض او اعتداء او اعتقال. ومنع اليهود من الاقتحام والصلاة في المسجد الأقصى. من يريد “فرد عضلاته” بالاعتداءات في القدس الشريف، عليه أن يعلم أن هذا لعب بالنار، فهذه مسألة تتخطى كافة الاعتبارات الأخرى. المسجد الأقصى المبارك مكان صلاة للمسلمين. نقطة. نستمر دعمنا لأهلنا في القدس الشريف ودعم صمودهم ونستمر في تواجدنا في المسجد الأقصى ووقوفنا الى جانب أبناء شعبنا ضد سياسات حكومة وشرطة الاحتلال في القدس الشريف”.
ان التعبير الذي استعمله نفتالي بينط حول حرية اليهود بالصلاة في المسجد الاقصى لن يكن زله ولا هفوة وانما هذا هو الموقف الحقيقي لبينط الذي تراجع عنه بسبب ضغط الاردن ومصر وترميا وتحديدا اتصال هاتفي من الادارة الامريكيه بضغط اردني متواصل.
التصويت على اقتراح حجب الثقة سيكون في الساعة القادمة.