نقص حاد في الأسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفيات
كشف مدراء المشافي الإسرائيلية، المسؤولين في وزارة الصحة، عن نقص حاد في الأسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي (ECMO) في أقسام كورونا، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم، الأحد، مع المدير العام لوزارة الصحة، بروفيسور نحمان أش، ومُنسق شؤون كورونا في الحكومة الإسرائيلية، سلمان زرقا.
وطالب مدراء المستشفيات بزيادة القوى العاملة وإمداد المشافي بالمعدات الطبية المنقذة للحياة، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أحد مدراء المشافي، قوله في الاجتماع: “هناك حالات كثيرة ومتكررة لا يمكن فيها توفير سرير في العناية المركزة لمرضى كورونا الذين يحتاجون إليه”.
من جانبه، قال منسق كورونا، بروفيسور زرقا، خلال الاجتماع وفقا لموقع (48): “حسب المعطيات التي نشهدها، فإن حالة المراضة بفيروس كورونا تزداد سوءا. وهناك زيادة في عدد المصابين بالحالات الخطيرة رغم استقرار عدد الحالات التي تحتاج إلى تنفس اصطناعي”.
ونقلت القناة 12 عن مصدر شارك في الاجتماع قوله إن “هناك ضائقة واضحة وجلية. نعاني من نقص حاد في أسرة قسم العناية المركزة، ولا يتلقى كل مريض كورونا اليوم العلاج الذي يحتاجه”.
وأضاف المصدر أن المسؤولين في وزارة الصحة “تفاجؤوا بسماع أن عددا من المشافي لم تعمل على فتح أقسام العناية المركزة الخاصة بمرضى كورونا في بعض المستشفيات خلال الموجة الحالية (لكورونا) بسبب الضائقة”.
وأضاف “لا شك للجميع أننا في وسط موجة رابعة، وللأسف يستمر الاتجاه التصاعدي للحالة الوبائية”.
وخلال الاجتماع وعد أش مدراء المستشفيات الأهلية، الذين شاركوا في الاجتماع، بعقد جلسة خلال الفترة القريبة المقبلة مع المسؤولين في وزارة المالية ،لتنفيذ المرحلة الثانية من زيادة موازنة المستشفيات الأهلية.
وناقش الاجتماع إمكانية فرض تعليمات الشارة الخضراء في المشافي، والصعوبات المترتبة على ذلك، في ظل عدم إمكانية رفض تقديم الرعاية الحيوية والطبية للزوار أو المرضى، حتى لو كانوا من الممتنعين عن تلقي التطعيم.
من ناحية أخرى، جرى التباحث في إمكانية تطبيق تعليمات الشارة الخضراء على الطاقم الطبي، غير أنه لم يتم تلقي أي موافقة رسمية حتى الآن في هذا الشأن، نظرا للعقبات القانونية التي تحول دون تمكن وزارة الصحة من اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن.