أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الجمعة، أنه تم الإفراج عن الكنديَّين مايكل سبافور ومايكل كوفريغ، اللذين كانا معتقلين في الصين منذ أواخر 2018، مؤكدا أنهما في طريق عودتهما إلى كندا.
ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة على مغادرة المديرة المالية لشركة “هواوي” منغ وانتشو كندا، متوجهة إلى الصين، على إثر أمر أصدرته قاضية كندية بإطلاق سراحها، عقب التوصل إلى تسوية بين واشنطن و”هواوي”.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي: “منذ نحو 12 دقيقة، غادرت الطائرة التي تقل مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المجال الجوي الصيني، وهما في طريقهما إلى كندا”.
وأضاف: “هذان الرجلان عاشا محنة مروعة خلال أكثر من ألف يوم. لقد أظهرا تصميما (…) وقدرة على التكيف في كل خطوة، وهما مصدر إلهام لنا جميعا”.
وقال للصحفيين: “بما أن هذه عملية تجري حاليا، لا يمكنني مشاركة التفاصيل” المتعلقة بها.
وكانت واشنطن، التي شنت حملة ضد “هواوي” لبيعها هواتف تقول واشنطن إنها تسمح للحكومة الصينيّة بالتجسس على الأميركيين، قد ضغطت على كندا لاعتقال المديرة المالية لشركة “هواوي” منغ وانتشو.
ووُضعت منغ التي كانت تُواجه عقوبة بالسجن 30 عاماً، قيد الإقامة الجبرية في كندا بعد احتجازها، بينما ضغطت وزارة العدل الأميركية لتسليمها.
والصين التي وصفت قضية منغ بأنها “سياسية بالكامل”، احتجزت بعد أيام مواطنَين كنديَين، هما رجل الأعمال مايكل سبافور والدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ، بتهمة التجسس.
وفي أغسطس، حكم القضاء الصيني على سبافور بالسجن 11 عاماً، في حين لم يُعلن أي قرار في قضية كوفريغ.
واتهمت دول غربية الصين باتباع “دبلوماسية الرهائن” في قضية الكنديَين التي أوصلت العلاقات بين بكين وأوتاوا إلى أدنى مستوياتها.
سكاي نيوز