أصدرت القائمة المشتركة بيانا، في أعقاب استمرار الانتهاكات اليوميّة الخطيرة للمسجد الأقصى المبارك وبوتيرة تصاعدية غير مسبوقة.
حيث أشارت المشتركة في بيانها الى أنه يتم تغيير ما يسمّى بسياسة “الوضع القائم” يوميا، والاحتلال يفرض تقسيما زمانيا ومكانيا على أرض الواقع، حيث أصبح المقتحمون مؤخرا يصلون ويمارسون شعائر دينيه يهوديه تحت أعين ومرافقة شرطة الاحتلال، ودعم الحكومة الاسرائيلية، التي تسعى لجعل هذه الانتهاكات جزءا من سياسة الوضع القائم، في حين يُمنع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في هذه الساعات.
تجري الاقتحامات بوتيرة عالية جدا وتقام الطقوس الدينية اليهودية ويتم رفع العلم الأسرائيلي، وهذه تجاوزات خطيرة، ومخالِفة أيضا لسياسة ما يسمى “الوضع القائم”، وهي تطوّرات غير مسبوقة.
بينط، الحديث في رئاسة الحكومة، وأعضاء حكومته، يسعون لارضاء اليمين المتطرف من خلال السماح بهذه الانتهاكات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعليه فاننا نُحذّر من مغبّة استخدام المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف كورقة سياسية بين اليمين واليمين المتطرف، مستغلّين صمت من كانوا يسمّون أنفسهم بقوى السلام الاسرائيلي والقائمة الموحدة المتشبّثين بالائتلاف الحكومي.
المسجد الأقصى المبارك مكان صلاة للمسلمين. نقطة. وكل ما دون ذلك هو احتلال زائل ولعب بالنار، أثبت المقدسيّون وشعبنا الفلسطيني، في الداخل وفي الضفة وغزة وفي كل أماكن تواجده بأن المسجد الأقصى خط أحمر ولا يمكن السكوت على هذه الانتهاكات، ونعود لنؤكد المؤكد: القدس الشريف بمساجدها وكنائسها، بأقصاها وقيامتها، بأزقتها وحاراتها، عاصمة دولة فلسطين.