ذكرت شركة بوينج الأميركية لصناعة الطائرات أن بعض أجزاء التيتانيوم في طرازها دريملاينر 787 شابتها عيوب في التصنيع خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك في أحدث مشكلة تواجه الطائرة العريضة البدن.
وقالت الشركة إن المشكلة المتعلقة بالجودة لا تؤثر على سلامة الرحلات، مضيفة أنها أبلغت إدارة الطيران الاتحادية بالأمر. وتعمل بوينج لتحديد عدد الطائرات التي تحوي هذه الأجزاء المعيبة.
وأوضحت بوينج أنها حصلت على المكونات من ليوناردو إس.بي.إيه، التي اشترتها من (إم.بي.إس) ومقرها إيطاليا. أكدت ليوناردو أن (إم.بي.إس) لم تعد موردا لها. واتسع على أثر ذلك نطاق خسائر أسهم ليوناردو الإيطالية وأغلقت منخفضة سبعة في المئة. أما أسهم بوينج فتراجعت اثنين بالمئة عند الإغلاق.
قالت ليوناردو في بيان إن المشكلة ترجع إلى (إم.بي.إس). وأضافت أن (إم.بي.إس) “تخضع للتدقيق من قبل المدعين وبالتالي فإن ليوناردو طرف متضرر ولن تتحمل أي تكاليف محتملة مرتبطة بالمشكلة”.
وستُستبدل هذه الأجزاء المعيبة في الطائرات التي لم تُسلم بعد في حين ستقوم بوينج بعملية مراجعة للطائرات العاملة بالفعل على أن تحصل على تأكيد بالصلاحية من إدارة الطيران الاتحادية.
عثرت بوينج على ذلك العيب بينما تواجه مشكلات أخرى في طائرتها 787 تسببت في خفض الإنتاج ووقف التسليم منذ مايو.
بدأت المشكلات في سبتمبر 2020 عندما قالت إدارة الطيران الاتحادية إنها تحقق في عيوب في الصناعة. وأخرجت شركات الطيران التي تستخدم هذا الطراز سبع طائرات منه من الخدمة.
وتمكنت بوينج من استئناف تسليم طائرات 787 في مارس بعد توقف خمسة أشهر لتوقفه مجددا في مايو بعدما أثارت إدارة الطيران الاتحادية مخاوف بشأن طريقة فحصها المقترحة.