اكدت مصادر طبية بان الشاب جبر فريد مصاروة (ابو العز) من سكان مدينة الطيبة لم يستخدم الغاز المسيل للدموع يوم امس في مستسفى مئير بكفار سابا، وان من قام برشه هو حارس الأمن، وهو من سبب الى احداث فوضى وحالات اختناق.
وقال مصاروة:”يوم امس حصل معنا موقف معنا في مستشفى مئير بكفار سابا، حيث ولدت زوجتي، وقد توجهت الى المستشفى انا وطفلي، واذا بالحارس يرفض ادخالنا، بسبب ان الأطفال لا يستطيعون الدخول بحسب تعليمات وزارة الصحة نتيجة الكورونا، وبناء على طلب الحارس دخلت لوحدي وبعد دقائق اضطر طفلي بان يدخل لوحده، عندها قامت زوجتي من سريرها كي تطمئن على طفلنا البالغ من العمر ثلاثة سنوات، لكن الحارس اغلق البوابة في وجهها مرتين، وفي نفس اللحظة اخرج الحارس غاز مسيل للدموع ورشني به داخل قسم الولادة، وانضم الى الحارس حراس اخرون الذين اعتدوا علي، واذا بزوجتي تقع على الأرض، وسبب الغاز الى حالات اختناق اخرين”.
واضاف:” هناك توثيقات لتصرفات رجال الأمن العنيفة، حتى ان الطواقم الطبية تشهد على فعلتهم كذلك شهود عيان، وقد حضرت الشرطة والجميع شهدوا لصالحنا، ناهيك على ان هناك كاميرات مراقبة يظهر فيها كل الحدث”.
في نهاية حديثه قال:” مؤسف بان هناك من نشر بانني انا من قمت برش الغاز، وهذا كذب وافتراء، لذلك اردت توضيح الصورة، فان تصرفات الحراس تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وادرس امكتنية تقديم دعوى قضائية ضدهم”.