بمبادرة السعدي: لجنة الصحة البرلمانية تعقد جلسة مستعجلة حول النقص في الطواقم الطبية وعدد الأَسِرّة
عقدت لجنة الصحة البرلمانية صباح اليوم وبمبادرة النائب أسامة السعدي (العربية للتغيير – القائمة المشتركة) جلسة مستعجلة حول النقص في الطواقم وعدد الأَسِرّة في أقسام العلاج المكثّف في مستشفيات البلاد، خاصة المستشفيات الطرفية ومقارنةً بمستشفيات مركز البلاد.
هذا وشارك في الجلسة بروفسور فهد حكيم مدير المستشفى الانجليزي في الناصرة، إلى جانب مشاركة رئيس نقابة العلاج الطبي المكثف في البلاد ومندوبين عن وزارة الصحة ووزارة المالية ونواب كنيست آخرين.
من المعطيات يتبيّن بأنّ مُعدّل عدد الأسرّة للعلاج المكثف في المستشفيات في دول ال OECD هو 11.5 سرير لكل 100 ألف نسمة، بينما اسرائيل تحتل المركز الأخير مقارنةً بتلك الدول مع 4 أسرّة لكل 100 ألف نسمة.
النائب السعدي معقبًا على القضية:
“مثلًا المستشفى الانجليزي والذي يقدم الخدمات لمدينة الناصرة والبلدات المجاورة، يوجد فيه فقط 4 أسرّة في قسم العلاج المكثف، وبالرغم من قيام المستشفى ببناء قسم جديد للعلاج المكثّف يحوي 12 سريرًا والقيام بتجنيد طواقم طبية له، وكل هذا بعد حصوله على موافقة من وزارة الصحة، إلا أنّ وزارتيّ الصحة والمالية الآن لا تعطيان التمويل اللازم لتشغيل هذا القسم وتشغيل الطواقم الطبية فيه”.
بعد مناقشة طويلة تم الاتفاق في نهاية الجلسة على أن يتم تحديد جلسة إضافية والتوجه قبلها لوزير الصحة والمدير العام للوزارة من أجل الحصول على أجوبة حول المستشفى الانجليزي في الناصرة، كما وسيتم التطرق للخطة الخماسية الجديدة الهادفة لدعم مستشفيات البلاد والتي ستقوم بإعدادها وزارتيّ الصحة والمالية، إلى جانب فحص اقتراحات عملية أخرى تتعلق بإجراء تناوب (רוטציה) في أقسام العلاج المكثّف إلى حين وجود حلول طويلة الأمد.
النائب السعدي اختتم قائلًا:
“في الوقت الذي تحتاج فيه مستشفيات البلاد إلى 1000 سرير للعلاج المكثّف و 250 طبيب مختصّ، يوجد حاليًا 320 سرير و 116 مختصّ فقط. هذه المعطيات المقلقة نحن ندفع ثمنها، سواء بصحتنا أو بأرواح أحبائنا وأقربائنا ولن نسكت عن ذلك وسنستمر في متابعة هذه القضية”.