جنون الأسعار لا يتوقّف، وسلّة المشتريات للعائلة سيرتفع ثمنها بصورة ملموسة على جيب كل مواطن، لا سيّما المواطنين من الطبقات المستضعفة، وتحديدًا المواطنين العرب.
تأتي هذه الحملة الفاحشة من الغلاء من جهة الحكومة تارة، وذلك بفرضها ضرائب جديدة مثل ضريبة السكر وضريبة الأدوات البلاستكية، وتارة أخرى يأتي الغلاء من جهة الشركات الكبرى، مثل أوسم وماكدونالز، والّتي تأبى أن تنخفض نسبة أرباحها ولو على حساب المستضعفين. جدير بالذكر، أنّ هذا الغلاء يقابله أجرة منخفضة للعاملين، والّتي لا تزال ثابتة منذ سنوات على 29.12 ₪ للساعة، في حين أنّ الارتفاع البسيط -حوالي 6%- الّذي سنّته الحكومة، والّذي سيتم تطبيقه خلال العام القادم، لا يقارن بارتفاع الأسعار الباهظ.
هذه الأحوال من ارتفاع الأسعار، حوّلت الأنظار عن ارتفاع الشقق السكنية، حيث أصبح طموح الشباب والعائلات في كيفية تحصيلهم للمواد الأساسية من مأكل ومشرب وكهرباء، في حين أصبحت الشقق السكنية بمثابة حلم لا يمكن تحقيقه.
חבילת תוכנות אופיס Microsoft Office 2019 Pro Professional Plus משלוח דיגיטלי מהיר ומאובטח
חבילת תוכנות אופיס Microsoft Office 2021 Pro Professional Plus משלוח דיגיטלי מהיר ומאובטח