صوت الكنيست فجر اليوم بالقراءة الثانية والثالثة على قانون يعزز مصلحة السجون بأفراد الجيش من أجل قمع الأسرى الفلسطينيين وكذلك تعزيز الشرطة في المدن المختلطة وخاصة اللد بقوات من الجيش لقمع الشباب المتظاهرين بواقع 56 صوت مع و54 صوت ضد.
صوت منصور عباس مع القانون واتضح بعد التصويت أن صوته هو الذي رجح كفة القانون وأدى لتمريره. حيث انه لو صوت ضد كما فعلت القائمة المشتركة لأصبحت النتيجة 55:55 تعادل ومعناه سقوط القانون. ولوحظ أن وليد طه انتظر خارج القاعة وطلب من الائتلاف عدم التصويت على هذا القانون (الذي صوت معه في القراءة الاولى) لأن النتيجه محسومة سلفًا لصالح القانون وانه كان سيدخل للقاعة للتصويت لو دعت حاجة الائتلاف لذلك.
وقالت القائمة المشتركة “ان هذا تصويت عار لانه يدعم قمع شبابنا المتظاهرين في اللد والمدن المختلطة ويدعم قمع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عبر تعزيز مصلحة السجون بقوات عسكرية.” واضافت المشتركة: “انه يوم اسود اخر دخلته القائمة الموحدة وتحديدًا رئيسها منصور عباس عبر هذا التصويت المذل والمعيب.”