“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
بقلب مكلوم محزون وتسليم بقضاء الله وقدره، أنعى وفاة عمي وحماي *رئيس بلدية الطيبة الأسبق الحاج عصام عبد المعز مصاروة (أبو العبد).*
تودع الطيبة عامة وعائلة مصاروة خاصة علما من اعلامها وابنا بارا عاش وقضى حياته في خدمة الناس.
أودع بشكل شخصيّ عمّا وأبا ومعلما كان لي خير الناصح الأمين. عملت إلى جانبه مستشارا قضائيا فأدركت كم كان حريصا وفيّا صان الأمانة وخدم الناس، كل الناس، بذمة وضمير حيّ وبشرف الكلمة ونظافة الأيادي، ناهيك عن أنه ربّ أسرة كريمة عاش من أجلها ورعاها متماسكة صالحة للمجتمع.
عاش بين الناس متواضعا، أحبهم فأحبوه.
رحم الله عمي وحماي وجد أولادي الرئيس الأسبق عصام مصاروة (أبو العبد) وأسكنه فسيح جناته وجعله في علّيين.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
رئيس بلدية الطيبة
المحامي شعاع منصور مصاروة